responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 128
باب: ما يفتح أوله ويكسر ثانيه, وقد يخفف بعض العرب ثانيه ويلقي كسرته على أوله
تقول: هي المِعدَةُ، وبعض العرب يقول: المِعْدة, وهي الكلمة, والكِلْمة لغة, وهي النَّقِمة والنِّقْمة, وهي القَطِنة والقِطْنةُ، للتي تكونُ مع الكَرِش وهي ذاتُ الأطباق, وهم السَفِلةُ، ومن العرب من يخففُ فيقول: السِّفْلةُ, ويقال: فلانٌ من سِفْلَةِ الناس وفلانٌ من عِلْيَةِ الناس, وعِلْيةٌ: جمع رجل علي، أي شريفٍ رفيع، كما يُقال: صِبِي وصِبْيةٌ, وهي الحَصِبةُ، والحَصْبةُ لغة, وهي الوُسْمةُ: التي يُختضب بها, وهي عِذْرَةُ الدار، للفناء، وجمعها عَذِرات, قال الحطيئة:
لعمري لقد جربتكم, فوجدتكم ... قباح الوجُوه سيئي العَذِرات
وقد احتمل القوم بِثِقِلَتِهِم, وهي اللبنة التي يبنى بها, ومن العرب من يقول: لِبْنةٌ, قال الراجز:
أما يزال قائل: أبن أبن ... دلوك عن حد الضروس واللَبِنْ
وتقول: هي الفَخِذُ، والكَرِش، والوَرِك، والتخفيفُ في هذا جائز، إلا أن الاختيار التحريك, وهو الكَذِب، والحَلِفُ، والحَبِق، والضَرِط، والضَّحِك، واللَعِب، والسَرِقُ، ويقال: السَّرَق, والعَفِج لواحد الأَعْفَاج، وهي الأمعاء, وهو النَّبِقُ، والنَّبْق لغة, وهو النَّمِر، والفَحِث للقبة, وتقول: سَلِف الرجل، والعامة تقول: سِلْفُهُ, وتقول: هو المُرُّ والصَّبِر، ولا يقال: الصَّبْر، إنما الصَّبْر ضد الجزع, وقد حَرِمه حَرِمًا

1 هو سالم بن دارة أو ابن ميادة, كما في: اللسان: ضرس، لبن.
وقال أبو عمرو الشيباني: الخُصْيَتَان البَيْضَتَان, والخُصْيان: الجِلْدَتَان اللَّتَان فِيْهِمَا البَيْضَتَان, وكذلك الكُلْيَةُ مضمومة, وهما الكُلْيَتَان, وتقول: هذا دقيق حُوَّارى مضمومة، وهو من البياض, قال الفراء: جاءنا فلانٌ على ذُكْرٍ، ولا تقل: ذِكْرٍ، إنما يُقال: ذَكَرت الشيء ذِكْرًا, قال أبو عبيدة: يقال: هو مني على ذِكْر وعلى ذُكْر، لُغتان, وتقول: هو الجُنْبُذَةُ, وهو ما ارتفع من الأرض, والعامة تقول: جَنْبَذَة, وهي قُطْرُبُّل, وهو القُرْطُمُ والقِرْطِم لغتان, وذُبْيان وذِبْيان لغتان.
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست