responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 102
صغارهُا، والعَجْم أيضاً: مصدر عَجَمتُ الرجل أعجمُه، إذا رُزته, ويقال: عجمتُ الرجل, فوجدته صلباً من الرجال, ويقال: ناقةٌ ذات مَعْجَمَة: ذات صَبْرٍ على العمل والركوب, والعُجْمُ: العَجَم, والنَّكْر: أن يكون الرجلُ مَنْكَرًا فَطِنًا، ويقال: ما أشد نَكْره, والنُّكْرُ, قال الله جل وعز: {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً} [الكهف: الآية 74] , والعَرْف: الريحُ، يقال: ما أطيب عَرْفهُ, ويقال في مثل: لا يعجزُ مسكُ السَّوْء عن عُرْف السَّوْء, والعُرْف: المعروف, والعُرْف: عُرْف الدابة وعُرْف الديك, والأَكْل: مصدر أكلت, والأُكْل: ما أُكِل, ويقال: فلان ذو أُكْل، إذا كان ذا حظ من الدنيا, وشَكْر المرأة: فَرْجُها, قال الهذلي1:
صناعٌ بإشفاها حَصَانٌ بشَكْرها ... جواد بقوت البطن والعِرْقُ زاخر
والشُّكْر: مصدر شكرته, والشَّكْد: مصدر شَكَدتهُ، إذا أَعْطَيْتهُ, والشُّكْد: العطاء, والشَّكْم: مصدر شَكَمته إذا جَزَيته, والشُّكْم: الجَزَاءُ, والخَشْب: مصدر خَشَبت الشِّعْر أَخْشبُهُ، إذا قلته كما يجيء, ولم تَتَنوَّقْ فيه, وقد خَشَبت النَّبْل، إِذَا بَرَيتُهَا البَرْيَ الأوَّل, والخُشْب: الخَشَبُ, والصَّوْر: جماعةٌ من النخل صِغَارٌ, والصَّوْر: مصدر صارهُ يصورُه صَوْرًا، إذا أمالهُ, والصُّوْر: جمع صُوْرةٍ, والعَقْم: ضَرْبٌ من الوَشْي, والعُقْم: مصدر امرأة عَقِيم.

1 أبو شهاب الهذلي, وقصيدته في بقية أشعار الهذليين.
باب: ما يُضَم ويُفتَح من حروف مختلفة
قال أبو عبيدة: يقال: أصابه الجُدَرِي، الجيم مضمومة والدال مفتوحة، وإن شئت قلت: الجَدَري، ففتحت الجيم والدال, ويقال: درهم سَتُّوق، وإن شئت سُتُّوق, ويقال: رجل أَفَقِي، مفتوح الألف والفاء، إذا أضفته إلى الآفاق، وبعضهم يقول: أُفُقي، بضم الألف والفاء, ويقال: فَلَاةٌ قَذَفٌ وقُذُفًا، أي بَعِيدةٌ تَقَاذَفُ بمن سلكها, وأهل الحجاز يقولون: سُكَارَى وكُسَالَى وغُيَارَى بِالضَّمِّ، وبنو تميم يفتحون.
ويقال: سَبُّوح قَدُّوس، وسُبُّوحٌ قُدُّوس, قال الفراء: يقال: حُرٌّ بيِّن الحرورية
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست