responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسس علم اللغة نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 141
كذلك يستعمل مصطلح "القياس" analogy ويراد به الميل العارض -الذي لا يمكن التنبؤ بحدوثه -من كلمة أو صيغة إلى الخروج عن مدارها الطبيعي في التطور والدخول في طبيعة كلمة أو صيغة أخرى لوجود مشابهة حقيقة أو متوهمة بينهما "مثال ذلك ماضي help الذي كان في يوم ما holp ولكن تحت تأثير الحقيقة أن معظم الأفعال تشكل ماضياتها بإضافة الأصوات e أو d أو ed، لا عن طريق التغير الداخلي لصوت العلة وجد الفعل helped ودخل الاستعمال".
أما المصطلح "التيسير" simplification فيستعمل غالبًا، وربما على سبيل الخطأ، في مجال الحديث عن التغير في لغة معينة، حينما تحذف النهايات الإعرابية، وتقوم الكلمات الإضافية، أو أي وسائل أخرى بأداء وظيفتها "مثل اختفاء نظام الحالات الإعرابية الموجود في اللغة اللاتينية، وإحلال موقعية الكلمة في الجملة وحروف الجر محله في اللغات الرومانسية، وقد حدثت نفس الظاهرة عند الانتقال من الأنجلوسكسونية إلى الإنجليزية الحديثة"[1].
وهناك فرعان من الدراسة يتعلق كل منهما بالصيغة المكتوبة للغة، كما تظهر في المكتوبات في وقت لم يكن فيه لغة منطوقة مسجلة وهذان الفرعان هما: علم النقوش epigraphy، وهو يتعلق بدراسة النقوش وتفسيرها، وعلم الوثائق paleography، وهو يتعلق بدراسة الوثائق العتيقة والوسيطة المكتوبة على أوراق البردي والرقاق ونحوها.

[1] وهنا يبرز سؤال حقيقي، وهو ما إذا كان التركيب النحوي مثل I shall love أسهل من مقابله اللاتيني amabo وما إذا كان the book of the boy أسهل من the boy.htm's book.
نام کتاب : أسس علم اللغة نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست