(باب اعتقاب الضّاد والفاء)
197- "روى ابن الفرج عن بعضهم: غَضَضْتُ الغُصْنَ، وغضفته، إذا كسرته، فلم تُنعِم كسرَهُ" [1].
(باب اعتقاب الضّاد والكاف)
198- "روى أبو تراب للأصمعيّ: هو آرَضُهُم أن يفعلَ ذاك، وآركُهُم أن يفعَلَهُ؛ أي: أخلَقُهُم.
قال: ولم يبلغني ذلك عن غيره" [2].
(باب اعتقاب الضّاد واللام)
199- "روى أبو تراب للفراء: رَجُل جَلْدٌ، ويبدلون اللام ضاداً: رَجُل جَضْدٌ" [3].
200- "قال ابن الفرج: قال الفراء: يقال: اضجعتُه فاضطجع.
قال: "وبعضهم يقول: فالطجع [4] بإظهار اللام، وهو نادر. قال: وربّما أبدلوا اللام ضاداً كما أبدلوا الضّاد لاماً، قال بعضهم: الطِراد واضطِرادُ، لطراد الخيل.
قال: "وروى إسحاق عن المعتمر بن سليمان عن ليثٍ عن مجاهدٍ والحكم قالاً: إذا كان عند اضطرادِ، وعند ظلّ السّيوف أجزَى الرّجل أن تكونَ صَلاته [1] التّهذيب 16/38، وينظر: الإبدال لأبي الطَيّب 2/275، واللّسان (غضض) 7/199. [2] التّهذيب 10/354. [3] التهذيب 10/552، وينظر: الإبدال لأبي الطّيّب 2/278. [4] في التّهذيب 1/334: ((فالضجع)) بالضّاد، وهو تحريف، والتّصحيح من اللّسان (ضجع) 8/219، وهو ما يقتضيه السياق.