أراد أربعة أخلاف في ضرعٍ لازقٍ لَحِقَ أقرابها فانشمَرَ وانضمّ.
وقال لآخر:
رَأَيْتُ بَنِي العَلاَّتِ لما تَضَافَرُوا ... يَحُوزون سَهْمِي دُونَهُم في الشَّمائِلِ
أي: يُنزلونني بالمنزلة الخسيسة، والعرب تقول: فلان عندي باليمين، أي بمنزلة حسنة، وإذا خَسَّتْ منزلته قال: أنت عندي بالشِّمال.
وقال عديّ بن زيد يخاطب النّعمان بن المنذر، ويفضّله على أخيه:
كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيضِ وقَدْ أخَّـ ... رَ قِدْحَيْكَ في بَيَاضِ الشِّمالِ
يقول: كنت أنا المُفيضَ بقدح أخيك وقِدْحِك ففَوّزْتُك عليه، وقد كان أخوك قد أَخَّرَك، وجعل قِدْحَك بالشِّمَال لئلا يَفوزَ.
قال: ويقال: فلان مشمول الخلائق، أي كريم الأخلاق، أُخِذَ من الماء الّذي هَبّتْ به الشَّمَال فَبَرَّدَتْه" [1].
94- "أبو تراب: قال الأصمعيّ: إنّه لمُطْرَخِمُّ ومُطْلَخِمُّ، أي: متكبِّرٌ ومتعظِّمٌ وكذلك: مُسْلَخِمٌ" [2].
95- "عُلْجُوم وعُرْجُوم؛ عن أبي عمرو وأبي تراب" [3].
96- "قال ابن الفرج: يقال: فَرْطَح القُرْصَ وفَلْطَحَه، إذا بسطه، وأنشد لرجل من بلحارث بن كعب يصف حيَّة:
جُعِلَتْ لَهَازِمُهُ عِزِينَ ورأسُه [1] التّهذيب 11/373، 374، وينظر: اللسان (شمل) 11/365. [2] التّهذيب 7/679. [3] الفائق 2/416، والعُرْجوم والعُلْجوم: الناقة الشديدة الغليظة.