قال: ويروى: فَبَنِّشِ، أي اقعُدْ" [1].
28- "قال الأصمعي فيما يروي عنه أبو تراب: ضربه فجَعَبَهُ وجَعَفَهُ، إذا ضرب به الأرض. ويثقّلُ فيقال جَعَّبَهُ تَجْعِيْباً، أي صَرَعَهُ. قال: والْمُتَجَعِّبُ المَيِّتُ - أيضاً" [2].
29- "قال أبو تراب: قال الأصمعيّ: الشَّاسِب والشَّاسِف: الّذي يَبِسَ عليه جِلْدُهُ. وقال لبيد:
أَتِيكَ أَمْ سَمْحَجٌ تَخَيَّرَها ... عِلْجٌ تَسَرَّى نَحائِصا شُسُبا
وله:
تَتَّقِي الأَرْضَ بِدَفٍّ شاسِبٍ ... وضُلُوعٍ تَحْتَ زَورٍ قد نَحَلْ"3
30- "الأصمعيّ فيما روى له أبو تراب: شَطَفَ وشَطَبَ، إذا ذهب وتباعد، وأنشد:
أحان مِن جِيرَتِنا خُفُوفُ
وأقْلقتْهُمْ نِيَّةٌ شَطُوفُ"4
(باب اعتقاب الباء والقاف)
31- "قال ابن الفرج: سمعت أبا المقدام السّلميّ يقول: هذه بَاحَةُ الدار وقاحتُها، ومثله طين لازِبٌ ولازقٌ، ونَبِيْثَةُ البئر ونقيثَتُهَا، وقد نَبَّث عن الأمر ونَقَّثَ" [5]. [1] التّهذيب 11/377. [2] المصدر السابق 1/388.
3 المصدر السابق 11/300.
4 التهذيب11/316. [5] المصدر السابق 5/127، وزاد ابن منظور في اللسان (قيح) 2/568: ((عاقبت القاف الباء))