ودَعْكُمْ ممّا في كتب الأصمعي وأبي عُبيدة مَعْمَر بن المثنّى وأبي زيد الأنصاري، وأمّا ما في كتاب "الجمهرة" لابن دريد مما لا سبيل إليه في معجم من معاجم الألفاظ فشيء كثير[1].
وقد جاؤونا ـ من حيث نحسب أنهم أساؤوا ـ بفوائد وطرائف ولطائف نفيسة كانت عرضة للضياع؛ فرحمهم الله جميعاً، ورضي عنهم، وغفر لهم زلاتهم. [1] ينظر ما جاء في أبواب النوادر في كتاب الجمهرة 3/1274-1339.