نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 4 صفحه : 8
الأثبة:
محركة- واحدة الأثب للشجر المعروف، وتقدم في غدران لعقيق ذو الأثبة، وفيه يقول أبو وجزة:
قصدن رياض ذي أثب مقيلا ... وهنّ روائح عين العقيق
وقال الهجري في حمى النقيع: وفي شرقي الحرة مثلثان نقي ماؤهما، وهما أثب وأثيب، وقال في ترتيب مجراه وغدرانه ما لفظه: ثم الأثبة، وبها غدير يسمى الأثبة، وبه سميت، وبه مال لعبد الله بن حمزة الزبيري، ونخل ليحيى الزبيري.
الأثيفية:
بضم أوله وفتح ثانية وسكون المثناة التحتية وكسر الفاء بعدها مثناة تحتية مخففة موضع بعقيق المدينة، قاله الصّغاني، وتقدم في أوديته ذو أثيفية.
الأثيل: تصغير الأثل موضع بين بدر والصفراء، به عين لآل جعفر بن أبي طالب، ويقال: ذو أثيل، قال ابن السكيت: إنه بتشديد الياء، قتل عنده النبيّ صلى الله عليه وسلم النّضر بن الحارث بن كلدة منصرفه عن بدر، فقالت بنته قتيلة ترثيه وتمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
يا راكبا إنّ الأثيل مظنّة ... من صبح خامسة وأنت موفّق
بلّغ به ميتا هناك تحية ... ما إن تزال بها الركائب تخفق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... لله أرحام هناك تشقّق
أمحمد ولأنت نجل نجيبة ... في قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرّك لو مننت وربّما ... منّ الفتى وهو المغيظ المحنق
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرها رقّ لها وقال: لو سمعته قبل قتله لوهبته لها.
قال الواقدي: ويقال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من بدر العصر بالأثيل، فلما صلى ركعة تبسم، فلما سئل عن ذلك قال: مرّ بي ميكائيل عليه السلام وعلى جناحه النقع، فتبسم إليّ وقال: إني كنت في طلب القوم.
والأثيل:
موضع آخر في ذلك الصقع أكثره لبني ضمرة من كنانه.
ذات أجدال:
موضع بمضيق الصفراء.
الأجرد:
أطم لبني خدرة عند البصة، وجبل لجهينة شامي بواط الجلسي يأتي مع الأشعر، والأجرد جبل آخر، وموضع قبل مدلجة تعهن.