مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نفاضة الجراب في علالة الاغتراب
نویسنده :
لسان الدين بن الخطيب
جلد :
1
صفحه :
96
وكفى بإبراهيمَ بَدْرَ خِلافَةٍ ... تَعْنُو لِغُرَّتِهِ البُدورُ الكُمَّلُ
وكفى بإبراهيمَ ليثَ كَريهَةٍ ... يَعنو لعزته الهِزَبْرُ المُشْبِلُ
أغْني وأَقْني وأَعْتَني وكَفَى العَنَا ... وأعانَ فهو المُنْعِمُ المُتَفَضِّلُ
ولِكُلِّ شَيءٍ غايةٌ مَرْقُوبَةً ... أعلامُها ولكلِّ شيءٍ مَفْصِلُ
فأَنِفْتَ للدِّينِ الحنيفِ وأهْلِهِ ... مِنْ خُطَّةِ الخَسْفِ التي قد حمَّلُوا
وَلِملَّةٍ جُنَّتْ فلو لم تَنْتَدِبْ ... لم يُلْفَ مَن يَرْقَى ولا مَن يَتْفُلُ
أحْكَمْتَ بالرأيِ السَّديدِ أُصُولَهَا ... وفَرَيْتَها لمَّا استَبَانَ المَفْصِلُ
وركَبْتَ فيها كلَّ صَعْبٍ لم يكُنْ ... لولا الإلهُ وعزُّ نَصْرِكَ يَسْهُلُ
وأَجَرْتَ عليكَ العُدْوَتان قُلُوبَهَا ... وأكفَّها وعلى الحَمِيَّةِ عَوّلُوا
جَمَعَتْ عليكَ العُدْوَتانِ قُلُوبَهَا ... وأكفَّها وعلى الحَمِيَّةِ عَوَّلُوا
فاهتَزَّ للحرب الكَمِيُّ بَسَالَةً ... واهتَزَّ في مِحرابِهِ المُتَبَتِّلُ
وبدا انفعالُ الكَونِ هذا العالَمُ العُلْ ... وِيُّ مهتزٌّ فكيفَ الأسفَلُ؟
والرُّومُ لاستِرجاعِ حقكَ شَمَّرَتْ ... هذا هوَ النَّصرُ المُعِمُّ المُخْوِلُ
واستَقْبَلَتْكَ السّابحاتُ مُواخِراً ... تَهْوِي إلى ما تَبْتَغي وتُؤَمِّلُ
تُبْدي جوانِبَها العُبُوسَ وإن تَكُن ... بالنَّصْرِ منكَ وُجُوهُها تَتَهَلَّلُ
هُنَّ الجواري المُنشَآتُ قد اغْتَدَتْ ... تختالُ في بُرْدِ الشَّبابِ وتَرْفُلُ
مِن كلِّ طائِرةٍ كأَنَّ جَناحَها ... وهو الشِّراعُ به الفِراخُ تُظَلِّلُ
جوفاءَ يحملها ومَن حَمَلَتْ بهِ ... مَنْ يَعْلم الأُنثى وماذا تَحْمِلُ
أَطْلَعنَ صُبْحاً مِنْ جَبينِكَ مُسْفِراً ... يَجلو الظلامَ وهُنَّ ليلٌ أَلْيَلُ
وطَلَعْنَ مِنكَ على البِلادِ بِطارِقٍ ... لِلفَتْحِ والنَّصْرِ الذي يُسْتَقْبَلُ
وبقيَّة مِنْ قومِ عادٍ أُهلِكوا ... ببقيَّةِ الرِّيحِ العَقيمِ وجُدِّلُوا
بالباطلِ البَحْتِ الصُّراحِ تَعَزَّزوا ... فالآنَ للحقِّ المُبينِ تَذَلَّلوا
خَضَبَتْ مَناصِلُكَ المفارِقَ مِنْهُمُ ... حِنَّا نَجيعٍ صَبْغُها لا يَنْصُلُ
أقبَلْتَ في يوم الهَياجِ فأَدْبَروا ... أقْدَمْتَ في لَيلِ العَجاجِ فأَجْفَلوا
أَعجَلْتَ حِزبَ البَغيِ فاشْتَبَهَتْ بِهِم ... طُرُقُ النجاةِ وللهلاَكِ تَعَجَّلُوا
صبَّحْتَهُمْ غُرَرَ الجِيادِ كأنما ... سدَّ الثَّنِيَّة عارِضٌ مُتَهَلَّلُ
من كلِّ مُنْجَرِدٍ أغرَّ مُحَجَّلٍ ... يرمِي الجِلادَ به أَغَرُّ مُحَجَّلُ
زَجِلُ الجَناحِ إذا أجدَّ لِغايَةٍ ... وإذا تَغَنَّى بالصَّهيلِ فَبُلْبُلُ
جِيدٌ كما التَفَتَ الظَّليمُ وفوقَه ... أُذْنٌ مُمَشَّقَة وطرْفٌ أَكْحَلُ
فكأنما هو صورةٌ في هَيْكَلٍ ... مِن لُطْفِهِ وكأنما هو هَيْكَلُ
عَجَباً له أَيخافُ في لَيْلِ الوَغى ... تِيهاً وذابِلُهُ ذُبَالٌ مُشْعَلُ
وخليجُ هِندٍ راقَ حُسنُ صَفائِهِ ... حتى لَكادَ يَعومُ فيه الصَّيْقَلُ
غَرِقَتْ بِصَفْحَتِهِ النِّبالُ وأَوْشَكَتْ ... تَبغي النَّجاةَ فأَوْثَقَتْهَا الأرجلُ
فالصَّرْحُ مِنهُ مُمَرَّدٌ والصَّفْحُ من ... هُ مُوَرَّدٌ والشَطُّ منه مُهَدَّلُ
وبكلِّ أزرَقَ إن شَكَتْ ألحاظُهُ ... مَرَهَ العُيونِ فبالعَجَاجَةِ يُكْحَلُ
مُتَأَوِّدٌ أعطافُه في نَشوَةٍ ... مما يَعُلُّ مِنَ الدِّماءِ ويَنْهَلُ
عَجباً له إنَّ النَّجيعَ بِطَرْفِهِ ... رمَدٌ ولا يَخْفى عَلَيْهِ المَقْتَلُ
لله يومُكَ في الفُتُوحِ فإِنَّهُ ... يومٌ أغرُّ على الزمانِ مُحَجَّلُ
لله موقِفُكَ الذي وَثَباتُه ... وَثَباتُه مثلٌ به يُتَمَثَّلُ
والخيلُ خَطٌّ والمجالُ صحيفةٌ ... والسُّمرُ تَنْقُطُ والصَّوارِمُ تَشْكُلُ
نام کتاب :
نفاضة الجراب في علالة الاغتراب
نویسنده :
لسان الدين بن الخطيب
جلد :
1
صفحه :
96
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir