نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران جلد : 1 صفحه : 344
ابْن بدران
وَمِمَّنْ درس بهَا مُحَمَّد بن أبن بكر بن عِيسَى بن بدران قَالَ الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه هُوَ الشَّيْخ الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة علم الدّين ابْن القَاضِي شمس الدّين السَّعْدِيّ الاخنائي الْمصْرِيّ قَاضِي دمشق ولد سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَسمع الْكثير واخذ عَن الدمياطي وَغَيره ولي الْقَضَاء بالاسكندرية ثمَّ بِدِمَشْق وَكَانَ من الْعلمَاء النبلاء وقضاة السداد وَقد شرع فِي تَفْسِير الْقُرْآن وَشرح جملَة من صَحِيح البُخَارِيّ وَكَانَ أحد الاذكياء وَكَانَ يُبَالغ فِي الاحتجاب عَن الْحَاجَات فتتعطل امور كَثِيرَة وقالابن كثير كَانَ عفيفا نزها كثير الْعِبَادَة محبا للفضائل ومعظما لأَهْلهَا كثير الاسماع للْحَدِيث بِالْمَدْرَسَةِ العادلية خيرا جيدا توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَدفن بسفح قاسيون بتربة الْعَادِل كتبغا
التربة العديمية
عِنْد زَاوِيَة الحريري غربي الزَّيْتُون على الشّرف القبلي كَذَا قَالَه العليمي وزاوية الحريري اذهبها الزَّمَان كَمَا أذهب الحريري وشعيته انشاها مجد الدّين عبد الرَّحْمَن بن عمر الْمَعْرُوف بِابْن العديم الْحلَبِي وَكَانَ عَالما بِمذهب أبي حنيفَة عَارِفًا بالادب وَهُوَ أول حَنَفِيّ درس بالظاهرية من حينما بناها الظَّاهِر بيبرس بِالْقَاهِرَةِ ولي قَضَاء الشَّام وانتهت اليه رائاسة الْحَنَفِيَّة بِمصْر وَالشَّام ولد سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة وَمَات فِي ربيع الآخر سنة سبع وَسبعين وسِتمِائَة قَالَه السُّيُوطِيّ فِي حسن المحاضرة وَقَالَ ابْن كثير كَانَ رَئِيسا وَابْن رَئِيس لَهُ كرم اخلاق انْتهى واما وَالِده عمر فَهُوَ صَاحب التَّارِيخ وَهُوَ كَمَا قَالَ السُّيُوطِيّ وَصَاحب الشذرات فِي ثَلَاثِينَ مجلدا توفّي سنة سِتِّينَ وسِتمِائَة التربة العزلية
قَالَ فِي الشذرات مَا ملخصة وَفِي سنة تسع عشرَة وَسَبْعمائة توفّي سيف الدّين عزلو الامير الْكَبِير العادلي الَّذِي استنابه استاذه الْعَادِل كتبغا على دمشق فِي آخر
نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران جلد : 1 صفحه : 344