نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران جلد : 1 صفحه : 334
تربة الْخرقِيّ
هِيَ مُقَابل جَامع جراح غربي زَاوِيَة المغاربة قَالَ فِي شذرات الذَّهَب مَا ملخصه وَفِي سنة ارْبَعْ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة توفّي الْعَلامَة الثِّقَة عمر بن الْحُسَيْن الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ الْخرقِيّ صَاحب الْمُخْتَصر فِي فقه مَذْهَب احْمَد وَقَالَ ابْن حجر الْخرقِيّ بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة نِسْبَة ي الى قَرْيَة خرق وَهِي على بريد من مرو وَفِي طَبَقَات الْحَنَابِلَة لابي يعلى الصَّغِير قَرَأَ الْخرقِيّ على الْمَرْوذِيّ وَحرب الْكرْمَانِي وَصَالح وَعبد الله ابْني الامام احْمَد لَهُ المصنفات الْكَثِيرَة فِي الْمَذْهَب لم ينتشر مِنْهَا الا الْمُخْتَصر فِي الْفِقْه لانه خرج من مَدِينَة السَّلَام لما اشْتهر فِيهَا سبّ الصَّحَابَة فاودع كتبه فِي درب سُلَيْمَان فاحترقت الدَّار الَّتِي كَانَت فِيهَا وَلم تكن انتشرت لبعده عَن الْبَلَد
التربة الخطابية
بسفح قاسيون انشأها عز الدّين خطاب بن مَحْمُود بن مرتعش الْعِرَاقِيّ وَكَانَ من اهل الثروة بنى خَان خطاب الَّذِي بَين الْكسْوَة وغباغب الى نَاحيَة كتف الْمصْرِيّ وَهُوَ بمرج الصفر فَحصل للمسافرين رَاحَة وَله حمام بحكر السماق توفّي سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة وَدفن بتربته
حرف الدَّال
التربة الدهستانية
هِيَ بِالدَّال الْمُهْملَة ذكرهَا ابْن تغري بردي فِي الذيل فَقَالَ ابراهيم الدهستاني الجنديوشي المعتقد توفّي سنة عشْرين وَسَبْعمائة وَدفن بزاويته الْمَعْرُوفَة بِهِ فِي دمشق حرف الذَّال