responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 309
هُوَ الزَّاهِد صَاحب الزاوية والاصحاب بسفح قاسيون وَكَانَ صَاحب حلاا وكشف وَعبادَة وَصدق وَقَالَ الْعَدوي فِي الزِّيَادَات زاويته جوَار الْمدرسَة المرشدية بصالحية دمشق من جِهَة الغرب وَقَالَ كَانَ رجلا صَالحا كَبِير الْقدر ثمَّ ذكر لَهُ اشياء اضربنا عَنْهَا لأَنا لسنا بصددها قَالَ ابْن شقدة وَفِي جِدَار الْقبَّة الشمالي فَوق الْبَاب منقوش اسْمه وتاريخ وَفَاته على الطَّرِيق السلطاني بالزقاق الْمَعْرُوف بَين الْمدَارِس انْتهى قلت والزاوية معطلة مقفلة وَرُبمَا تتداولها ايدي المختلسين وَقَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ الفزنتي صَاحب حَال وكشف وَعبادَة وَصدق ورياضات وسياحة انْتهى
الزاوية الفقاعية

انشاها الشيح يُوسُف الفقاعي قَالَ فِي الشذرات هُوَ الزَّاهِد ابْن نجاح ابْن مرهوب كَانَ عبدا صَالحا كَبِير الْقدر قَانِتًا لَهُ اتِّبَاع وَمر يدون توفّي فِي شَوَّال سنة تسع وَسبعين وسِتمِائَة وَدفن بزاويته بسفح قاسيون وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ قَالَ ابْن قَاضِي شُهْبَة كَانَ الفقاعي من اهل عقربا قَرْيَة من اعمال نابلس قَالَ الكتبي وَله بهَا زَاوِيَة وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَيْهَا فِي كثير من الْأَوْقَات وَله زَاوِيَة ورباط بسفح قاسيون بنى لَهُ ذَلِك الامير جمال الدّين ابْن يغمور وَكَانَ كثير الْعِبَادَة والزهد كريم الاخلاق لطيف الحركات كثير التَّوَاضُع لين الْكَلَام من الْمَشَايِخ الْمَشْهُورين بالعرفان وَلِلنَّاسِ فِيهِ عقيدة صَالِحَة قَالَ وَدفن بتربته الى جَانب زاويته
حرف الْقَاف

الزاوية القلندرية الحيدرية

هِيَ زَاوِيَة ثَانِيَة للطائفة الْمُتَقَدّم ذكرهَا كَانَت ظَاهر دمشق بمحلة العونية بنيت للشَّيْخ حيدرة ولأتباعه سنة خمس وَخمسين وسِتمِائَة وَفِي هَذِه السنه رحلت الْفُقَرَاء الحيدرية من الشَّام بعد النَّفْي السَّابِق كَذَا قَالَه النعيمي والعلموي
الزاوية القلندرية الد نركزينية

كَانَت بمقبرة بَاب الصَّغِير شَرْقي محلّة مَسْجِد الذبان وشرقي مئذنة الْبَصِير

نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست