نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران جلد : 1 صفحه : 281
دمشق الْمدرسَة والتربة والخانقاه وأوقف عَلَيْهَا الْأَوْقَاف وَنقل لَهَا الْكتب الْكَثِيرَة وَفتح للنَّاس طَرِيقا من الْجَبَل قريبَة من عين الكرش وَبنى المصنع الَّذِي على رَأس الزقاق والخانقاه للصوفية الى جَانب مدرسته ومصنعا آخر عِنْد مدرسته وَكَانَ دينا صَالحا وافر الحشمة روى عَن الخشوعي وَدفن بتربته الى جَانب مدرسته الخانقاه الشنباشية
هِيَ بحارة بلاطة تعرف بِأبي عبد الله الشنباشي قَالَه ابْن شَدَّاد فِي كِتَابه الأعلاق الخطيرة
قلت لقد وقفت عَلَيْهَا فَإِذا محلتها الْآن تعرف بحارة الشماعين من ثمن الشاغور وَهِي بالجانب الغربي من الطَّرِيق لَهَا مئذنة من الْحجر وَبهَا مَسْجِد وبجانبها الشمالي إيوَان وحجرة وفوقهما غرفتان وَقد تقلبت بهَا الْأَيَّام الى أَن صَارَت مكتبا للإناث من سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَألف الى سنة تسع عشرَة بعد الثلاثمائة وَالْألف ثمَّ صَارَت مكتبا للأطفال ونظرها بيد بني ركاب
الخانقاه الشريفية
كَانَت تجاه العروية شَرْقي دَار الحَدِيث الأشرفية لصيق الطومانية شَرْقي بَاب القلعة وَغَرْبِيٌّ العادلية الصُّغْرَى بهَا تربة والآن لم نجد لَهَا أثرا وَلَا للعروبة وَلَا للطومانية وَذكرهَا النعيمي فِي الخوانق وَيظْهر من كَلَام ابْن شَدَّاد انها مدرسة حَيْثُ قَالَ وَأول من درس بهَا رشيد الدّين الفارقي وَيحْتَمل أَن تكون خانقاه وَبهَا تدريس وَكَانَ الْفُقَرَاء الأفاقية تَتَرَدَّد اليها أَنْشَأَهَا شهَاب الدّين أَحْمد بن شمس الدّين الفقاعي قَالَ النعيمي لم أر لَهَا كتاب وقف وَلم أعلم مَتى بنيت وَلها دَار قُرْآن وزاوية انْتهى ووقفها بِمَدِينَة حمص عدَّة حوانيت ومزرعة بحوران ووقف عَلَيْهَا ولد الْوَاقِف مُحَمَّد ثلث قَرْيَة عربيل وَولده أَحْمد قِرَاءَة بخاري على من لَهُ أَهْلِيَّة وَنسب وَقفهَا الى شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد الفقاعي
نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران جلد : 1 صفحه : 281