responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 226
حرف الصَّاد

الْمدرسَة الصلاحية

أَنْشَأَهَا السُّلْطَان صَلَاح الدّين بِالْقربِ من البيمارستان النوري وسماها ابْن قَاضِي شُهْبَة بالنورية وَهِي الْيَوْم دور ومساكن وبابها يظْهر ف جدارها الجنوبي لكنه خَفِي ولسوف يَزُول
ودرس بهَا أَيَّام حَيَاتهَا جمال الدّين الْمَعْرُوف بِحِمَار الْمَالِكِيَّة ثمَّ الْعَلامَة ابْن الْحَاجِب ثمَّ زين الدّين الزواوي ثمَّ جمال الدّين الزواوي
الْمدرسَة الصمصامية

بمحلة حجر الذَّهَب شَرْقي دَار الْقُرْآن الوجيهية وقبلي المسروية الشَّافِعِيَّة وشمالي الخاتونية العصمية الْحَنَفِيَّة قَالَ العلموي وَهِي الَّتِي وضع يَده عَلَيْهَا سِنَان الرُّومِي نَاظر البيمارستان فِي حُدُود ثَمَانِي وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة والآن لَا يعرف مَكَان الصمصامية وَقَالَ المحبي فِي تَارِيخه فِي تَرْجَمَة احْمَد بن سِنَان صَاحب التَّارِيخ الْمَشْهُور بالقرماني قدم أَبوهُ سِنَان إِلَى دمشق وَولي نظارة البيمارستان ونظارة الْجَامِع الْأمَوِي وانتقد عَلَيْهِ أَنه بَاعَ بسطا للجامع الْأمَوِي وحصرا وانه خرب مدرسة الْمَالِكِيَّة بِالْقربِ من البيمارستان النوري وتعرف بالصمصامية وَحصل بِهِ الضَّرَر فِي مدرسة النورية ببعلبك فَقتل بِسَبَب هَذِه الْأُمُور هُوَ وناظر السليمية حُسَيْن فِي يَوْم الْخَمِيس رَابِع عشر شَوَّال سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة جَمِيعًا مَعًا بدار السَّعَادَة بشاشيهما وعمامتهما على رأسهما انْتهى فَقَوْل العلموي سنة ثَمَانِي وَسِتِّينَ سَهْو أَو غلط من النَّاسِخ وَأما حجر الذَّهَب فَهُوَ اسْم لمحلة بِالْقربِ من البيمارستان النوري كَمَا فِي المحبي
ووقف درسا عَلَيْهَا الصاحب شمس الدّين غبريال سنة سبع عشرَة وَسَبْعمائة وَتُوفِّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَلم يذكر النعيمي وَلَا العلموي اسْم بانيها
قلت والوجيهية والمسرورية والخاتونية ووالصمصامية صَارَت دورا وانمحت آثارها فالتطويل فِي تراجمها لَا يجدي نفعا وَهَذَا آخر الْكَلَام على مدارس الْمَالِكِيَّة

نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست