responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 189
الْبِلَاد واشتهر صيته فِي الْآفَاق وَقد جمع مدائحه أحد ندمائه الشَّيْخ سعيد السمان فِي كتاب سَمَّاهُ الرَّوْض النافح فِيمَا ورد على الْفَتْح من المدائح
قَالَ الْمرَادِي إِن المترجم كَانَ ظلمه عَاما وَأَتْبَاعه مَشْهُورُونَ بِالْفَسَادِ والفسوق وَشرب الْخمر وهتك الْمُحرمَات وَهُوَ أَيْضا متجاهر بالمظالم لَا يُبَالِي وَلَا يتَجَنَّب الأذي والتعدي وَمن آثاره فِي دمشق الْمدرسَة الَّتِي فِي محلّة القيمرية وَالْحمام فِي محلّة ميدان الْحَصَى وتجديد منارتي السليمانية وَغير ذَلِك ثمَّ أورد لَهُ الْمرَادِي نظما كثيرا مِنْهُ
(بدا مثل بدر ثمَّ يبسم عَن در ... غزال وَمِنْه الْفرق كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّي)
(بقد كخوط البان رنحه الصِّبَا ... فاذرى اعتدالا بالمثقفة السمر)
(أغن كَأَن الله أبدع حسنه ... ليستلب الْأَرْوَاح بِالنّظرِ الشزر)
(سقى الله دهرا مر لي بوصاله ... وَلم يلو جيد الود عني إِلَى الهجر)
(فكم بَات يسقيني المدام عَشِيَّة ... ويمزجها من رِيقه العاطر النشر)
(إِلَى أَن بِهِ شط المزار وَقد محى ... سطور الْأَمَانِي بَيْننَا حَادث الدَّهْر)
(وسرت قُلُوب الحاسدين وطالما ... لعبن بهَا عِنْد الدنو على الْجَمْر)
وَله فِي الشيب
(لَا تغضبن لشيب مِنْك حل على ... مسك العذار فان الشيب آثَار)
(أما ترى الْغُصْن مذ لاحت أزاهره ... زَادَت نضارة ذَاك الْغُصْن أنوار)
وَهُوَ مَأْخُوذ من قَول دعبل
(لَا يرعك المشيب أَن زار وَهنا ... فَهُوَ للمرء حلية ووقار)
(إِنَّمَا تحسن الرياض إِذا مَا ... ضحِكت فِي خلالها النوار)
وللمترجم فِي طول النَّهَار فِي الصّيام
(ولرب يَوْم صمته فَكَأَنَّهُ ... يَوْم الْمعَاد وَلَيْسَ مِنْهُ مهرب)
(وقفت بِهِ شمس النَّهَار وَلم تغب ... فَكَأَنَّمَا قد سد عَنْهَا الْمغرب)
وَله
(واغيد قد أمال السكر قامته ... وَاللَّيْل محتبك بالأنجم الزهر)
(دنا الي وكأس الراح فِي يَده ... ممزوجة بلماه الطّيب الْعطر)
(وَقَالَ خُذ وارتشف مَاء الْحَيَاة وَلَا ... تبْق للائمك اللاحي سوى الكدر)

نام کتاب : منادمة الأطلال ومسامرة الخيال نویسنده : ابن بدران    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست