مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
نویسنده :
ابن بدران
جلد :
1
صفحه :
174
وَأما دَار الْأَطْعِمَة فقد صَارَت طَعَام الخراب وَأَخْبرنِي بعض جِيرَانهَا أَنه قد بَقِي من أوقافها إسطبل والناظر يؤجره وَيُعْطِي أجرته للخطيب ليُصَلِّي بهَا يَوْم الْجُمُعَة فَقَط وَبَقِيَّة الْأَوْقَات يكون غَالِبا بَابهَا مؤصدا وَهِي لَا تسلم من أَن بعض المختلسين تنَاول طرفا من جَانبهَا الشمالي وَالله أعلم وَفِي تَنْبِيه الطَّالِب انه درس بهَا حميد الدّين السَّمرقَنْدِي ثمَّ كَمَال الدّين السنجاري ثمَّ بعده عشرَة مدرسين حنفية
أَقُول وَفِي زمننا لَا تدريس فِيهَا وَلَا صَلَاة إِلَّا الْجُمُعَة وَبَعض أَوْقَات للمنفردين
تَرْجَمَة واقفها
أَنْشَأَهَا عز الدّين عُثْمَان الزنجبيلي صَاحب عدن قَالَ فِي الروضتين نقلا عَن الْعِمَاد الْكَاتِب مَا خلاصته لما توفّي الْملك الْمُعظم شمس الدّين اشفق السُّلْطَان صَلَاح الدّين من نوابه بِالْيمن وَذكر مَا بَين ولاتها من الاحن وَوصل الْخَبَر بِمَا يجْرِي بَين الْأَمِير عُثْمَان ابْن الزنجبيلي وَالِي عدن وَبَين الْأَمِير حطَّان وَالِي زبيد من الْفِتَن فندب إِلَى زبيد عدَّة من الْأُمَرَاء لحفظ الْبِلَاد وَإِصْلَاح الْأُمُور وَمن جُمْلَتهمْ وَالِي مصر صارم الدّين خطلبا وَبقيت الْولَايَة لَهُ فِي غيبته يقوم بهَا نوابه قَالَ ابْن أبي طي وَكَانَت نفس طغتكين أخي الْملك الصَّالح تميل إِلَى الْيمن ويرغب فِي أَن يصير واليا عَلَيْهَا فتوسل إِلَى صَلَاح الدّين بالوسائل الفعالة المستميلة حَتَّى ولاه عَلَيْهَا سنة ثَمَان وَسبعين وَخَمْسمِائة وَجعله واليا على زبيد وعدن واليمن ثمَّ سَار وَلما وصل إِلَى زبيد قاوم حطانا حَتَّى أنزلهُ عَن رتبته ثمَّ سمح لَهُ بِالْخرُوجِ بِجَمِيعِ أَمْوَاله وَمن يلوذ بِهِ وَلما أَخذ جَمِيع مَا كَانَ يملكهُ وَصَارَ خَارج الْبَلَد كرّ عَلَيْهِ فَأخذ مِنْهُ جَمِيع مَا بِيَدِهِ وَلما انْتهى الْخَبَر إِلَى عُثْمَان ابْن الزنجبيلي فر من عدن بأمواله إِلَى الشَّام فنجى بهَا وبنفسه
قَالَ أَبُو شامة قلت وَلِهَذَا الْأَمِير أوقاف وصدقات بِمَكَّة واليمن ودمشق واليه تنْسب الْمدرسَة والرباط المتقابلان بِبَاب الْعمرَة بِمَكَّة والمدرسة الَّتِي خَارج بَاب توما بِدِمَشْق
قَالَ ابْن كثير وَكَانَ قد حصل من الْيمن أَمْوَالًا عَظِيمَة جدا وَحكى ابْن الْأَثِير أَن المترجم لما سمع بِمَا جرى على حطَّان بن منقذ الْمَذْكُور خَافَ فَسَار نَحْو الشَّام خَائفًا
نام کتاب :
منادمة الأطلال ومسامرة الخيال
نویسنده :
ابن بدران
جلد :
1
صفحه :
174
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir