|
||||
| نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 2 صفحه : 669 | ||||
|
لاقى البدىّ الكلاب فاعتلجا ... سيل أتيّيهما «1» لمن غلبا فدعدعا سرّة الرّكاء كما ... دعدع ساقى الأعاجم الغربا البدىّ والكلاب: واديان يصبّان فى الرّكاء. وقالت ليلى الأخيليّة: نظرت ودونى من عماية منكب ... ببطن الرّكاء أىّ نظرة ناظر وهى كلّها فى ديار بنى عقيل. وقال ابن مقبل: هل أنت محيّى الركب أم أنت سائله ... بحيث هراقت بالرّكاء مسايله ركبة بضمّ أوله على لفظ ركبة الساق. قال «2» الزّبير: ركبة لبنى ضمرة، كانوا يجلسون إليها فى الصيف، ويغورون إلى تهامة فى الشتاء، بذات نكيف. وقال أبو داود فى كتاب الشّهادات: ركبة: موضع بالطائف. قال غيره: على طريق الناس من مكّة إلى الطائف. وروى مالك فى الموطأ: أن عمر ابن الخطّاب رضى الله عنه قال: لبيت بركبة أحبّ إلىّ من عشرة أبيات بالشام. وروى الحربىّ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث جيشا إلى بنى العنبر، فوجدوهم بركبة من ناحية الطائف. قال: وفى رواية بذات الشّقوق فوق النّباج، ولم يسمعوا لهم أذانا عند الصّبح، فاستاقوهم «3» إلى نبى الله صلى الله عليه وسلم. قال الزّنيب، ويقال الزّبيب «4» بن ثعلبة العنبرىّ: |
||||
| نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 2 صفحه : 669 | ||||
|
www.eShia.ir