نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 2 صفحه : 629
زرعتموه. قال: قد زرعناه. قال: وما زرعتموه؟ قال سلجما. قال: ما جرّأكم «1» على ذلك؟ قال: معاندة لقول الشاعر:
تسألنى برامتين سلجما ... يامىّ لو سألت شيئا أمما
جاء به الكرىّ أو تجشّما وقد ورد هذا الاسم فى شعر الشّمّاخ مثنّى، قال:
أطاع له من رامتين حديق «2»
رامح
على لفظ الذي يحمل الرّمح: موضع مذكور فى عوق. الرّاموسة
بالسين المهملة، على مثال فاعولة «3» : ضيعة على ميلين من حلب، إليها كان يبرز سيف الدوله محلّته إذا أراد الغزو. ومراحله منها إلى الرّقّة: من الراموسة إلى تلّ ماسح، وقد تقدّم ذكره، ثم يجتاز على مياه الحيار، إلى ماء يقال له البديّة، إلى ظاهر سلمية، إلى ماء يقال له حيران، على مرحلة «4» من سلمية؛ إلى ماء الفرقلس؟ إلى ماء يقال له الغنثر، إلى ماء يقال له الجباة؛ ثم يجتاز بركايا العوير، ونهيا، والبيضة، وغدر، والجفار؛ ثم يأتى تدمر، ثم ينزل عرض، ثم ينزل الرّصافة، ثم ينزل الرّقّة.
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 2 صفحه : 629