نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 120
سرير، شديد الأدمة، كثّ اللحية، قد يبس على سريره، وإذا لمست شيئا من جسده وجدته صلبا، وعند رأسه كتاب بالعربيّة:
أنا هود [النّبيّ] «1» الذي «2» آمنت بالله «3» ، وأسفت على عاد لكفرها، وما كان لأمر الله من مردّ.
قال علىّ: كذا سمعته من أبى القاسم، صلى الله عليه وسلم.
إحليل
بكسر أوله: اسم واد. قال: كانف العريمىّ:
فلو تسألى عنّا لنبّئت أنّنا ... بإحليل لا نزوى ولا نتخشّع
قال أبو الفتح: ينبغى أن يكون سمّى تشبيها بأحاليل الضّرع، أى مجاريه؛ وذلك أن الوادى يجرى بالسّيل، وكذلك سمّى، من ودى يدى أى سال، ولم يصرفه، لأنّه ذهب به إلى البقعة، ومثله قراءة من قرأ: (إنّك بالوادى المقدّس طوى) ، فلم يصرفه للتعريف والتأنيث.
الأحناء
بفتح أوّله وبالنون، ممدود على وزن أفعال، كأنّه جمع حنو: موضع مذكور فى رسم فلج.
الأحوران
بالواو والراء المهملة، كأنه تثنية أحور: موضع رمل معروف بديار «4» كلب.
غدت من رخيخ ثم راحت عشيّة ... بحيران إرقال الهجين المجفّر
وتقطع رمل الأحورين براكب ... صبور على طول السّرى والتّهجّر
أحوس
بفتح أوّله، وبالواو والسين المهملة، على وزن أفعل: موضع نخل ببلاد مزينة. وأحوس من الأكحل؛ قال معن بن أوس:
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 120