نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 5 صفحه : 394
والهجم: كل ما سال أو انصبّ، والهجم: الحلب.
هُجُول:
بالضم، جمع هجل: وهي الصحراء التي لا نبات بها، وقيل: الهجل ما اتسع من الأرض وغمض: وهو اسم جبل في الحجاز يتلاقى هو والأخشبان في موضع، ولذلك قال بعضهم:
ووجدي بكم وجد المضلّ بعيره ... بمكة يوما والرّفاق نزول
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بحيث تلاقى أخشب وهجول؟
الهِجْرَةُ:
من نواحي اليمامة قرية ونخيلات لبني قيس بن ثعلبة رهط الأعشى، وقال في موضع آخر: مويهة لبني قيس.
هجرةُ البُحَيْح:
من نواحي صنعاء اليمن. وهجرة ذي غبب: من نواحي ذمار باليمن أيضا.
الهجرين:
نخل لقوم شتى باليمامة، عن الحفصي.
الهُجَيرة:
تصغير هجرة، كأنه صغّر عن هجر الكبرى المقدم ذكرها: موضع.
الهَجِيرَةُ:
من الهجير، وهو شدّة الحر وقت الظهيرة:
ماء لبني عجل بين الكوفة والبصرة.
باب الهاء والدال وما يليهما
هَدَى:
بالفتح، منقول عن الفعل الماضي من هدى يهدي إذا أرشد: موضع في نواحي الطائف.
الهُدَا:
بالضم، ويكتب بالياء لأنه من هديته، وكتبناه على اللفظ، والهدى نقيض الضلالة، قال ابن الأعرابي:
الهدى البيان، والهدى: إخراج شيء إلى شيء، والهدى: الطاعة والورع، والهدى: الهادي، ومنه قوله تعالى: لعلّي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى، والهدى: الطريق، والهدى: واد حذو اليمامة سماه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
الهَدّارُ:
بتشديد الدال، يجوز أن يكون من الهدر وهو إبطال الدم، أو من هدر البعير إذا شقشق بجرّته، والحمامة تهدر أيضا، وأصلهما الصوت، الهدّار: من نواحي اليمامة بها كان مولد مسيلمة بن حبيب الكذاب، وقال الحفصي: الهدار قرية لبني ذهل بن الدّؤل ولبني الأعرج بن كعب بن سعد، قال موسى بن جابر العبيدي:
فلا يغررنّك فيما مضى ... جخيف قريش وإكثارها
غداة علا عرضنا خالد ... وسالت أباض وهدّارها
قالوا: أول من تنبأ مسيلمة بالهدّار وبه ولد وبه نشأ وكان من أهله وكان له عليه طويّ فسمعت به بنو حنيفة فكاتبوه واستجلبوه فأنزلوه حجرا، ولما قتل خالد مسيلمة دخل أهل قرى اليمامة في صلح الهدار في عدة قرى فسبى خالد أهلها وأسكنها بني الأعرج وهم بنو الحارث بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم فهم أهلها إلى الآن، وقال عرّام: الهدار حسي من أحساء مغار يفور بماء كثير وهو في سبخ بحذائه حاميتان سوداوان في جوف إحداهما ماءة مليحة يقال لها الرّفدة، وقد ذكر في مغار.
الهَدَالَةُ:
بالفتح، والهدالة: ضرب من الشجر، ويقال:
كلّ غصن ينبت في أراكة أو طلحة مستقيما فهو هدالة كأنه مخالف لسائرها من الأغصان وربما داووا به من الجنون أو السحر، والهدالة: قرية من قرى عثر في أوائل اليمن من جهة القبلة.
الهِدَانُ:
بكسر أوله، وآخره نون، وهو الرجل الجافي الأحمق: وهو تليل بالسّيّ يستدل به وبآخر
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 5 صفحه : 394