نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 5 صفحه : 257
أتاني وعيد الحوص من آل جعفر، ... فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصا
فقلت ولم أملك: أبكر بن وائل ... متى كنت فقعا نابتا بقصائصا؟
وقد ملأت بكر ومن لفّ لفّها ... نباكا فأحواض الرّجا فالنّواعصا
نُبَاكَةُ:
مثل الذي قبله وزيادة الهاء: موضع آخر، عنه أيضا.
نِبالة:
بالكسر واللام، قال الحازمي: موضع يمان أو تهام، وقيل بضم النون والكاف.
النَّباوَةُ:
بالفتح، وبعد الألف واو مفتوحة، قال ابن الأعرابي: النّبوة الارتفاع، والنبوة الجفوة، قال أبو قتادة: ما كان بالبصرة رجل أعلم من حميد ابن هلال غير أن النباوة أضرّت به، كأنه أراد أن طلب الشرف أضر به ومعناه العلو، وكل مرتفع من الأرض نباوة: وهو موضع بالطائف، وفي الحديث:
خطب النبي، صلّى الله عليه وسلّم، يوما بالنباوة من الطائف.
نُبَايِعُ:
بالضم، وبعد الألف ياء، وعين مهملة، يجوز فيه وجهان: أحدهما أن تكون النون للمضارعة من بايع يبايع ونحن نبايع، ويجوز أن تكون النون أصلية فيكون من النبع وهو شجر تعمل منه القسيّ من شجر الجبال، أو من نبع الماء ينبع نبوعا ونبعا، قال أبو منصور: هو اسم مكان أو جبل أو واد في ديار هذيل، ذكره أبو ذؤيب فقال:
وكأنها بالجزع جزع نبايع ... وألات ذي العرجاء نهب مجمع
وقال البريق بن عياض بن خويلد اللحياني:
لقد لاقيت يوم ذهبت أبغي ... بحزم نبايع يوما أمارا
وروي بتقديم الياء، وذكر في موضعه، ونبايع ونبايعات موضع واحد، وللعرب في ذلك عادة إذا احتاجوا إلى إقامة الوزن يثنّون الموضع ويجمعونه، وفي هذا الكتاب كثير، والدليل على أنهما واحد أن البريق الهذلي يقول في قصيدة يرثي أخاه وكان قد مات بهذا الموضع:
لقد لاقيت يوم ذهبت أبغي ... بحزم نبايع يوما أمارا
مقيما عند قبر أبي سباع ... سراة الليل عندك والنهارا
ذهبت أعوده فوجدت فيها ... أواريّا روامس والغبارا
سقى الرحمن حزم نبايعات ... من الجوزاء أنواء غزارا
نَبْتَلٌ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتاء فوقها نقطتان مفتوحة، ولام: جبل في ديار طيّء قريب من أجإ وموضع على أرض الشام، كذا قال الحازمي.
نُبَرُ:
بوزن زفر، قال أبو زياد: ولعمرو بن كلاب نبر إلى قارة تسمى ذات النطاق، وجعله نصر بضمتين.
نُبَّرُ:
بضم أوله، وفتح ثانيه وتشديده، وراء: من قرى بغداد وهي نبطية بوزن نفّر وسمّر، ولهم شاعر اسمه أبو نصر منصور بن محمد الخبّاز النّبّري واسطيّ قدم بغداد وكان اميّا وله شعر، منه في الخمر:
وتبريّة جاءتك في ثوب فضّة ... بكفّ خلاسيّ القوام وشيق
أتت بين طعمي عنبر وسلافة ... بأنفاس مسك في شعاع حريق
17- 15 معجم البلدان دار صادر
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 5 صفحه : 257