نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 97
جدّا على وادي شلون.
الرَّوْعُ:
بلفظ الروع الذي هو الفزع: بلد من نواحي اليمن قرب لحج، وفيه يقول الشاعر:
فما نعمت بلقيس في ملك مأرب ... كما نعمت بالرّوع أمّ جميل
رَوْق:
موضع بنواحي العراق من جهة البادية، قال أبو دؤاد الإيادي:
أقفر الدّير بالأجارع من قو ... مي فروق فرامح فخفيّه
فتلال الملا إلى جرف سندا ... د فقوّ إلى نعاف طميّه
رُوقٌ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره قاف:
من قرى جرجان.
رَوْلانُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره نون:
وهو واد من أودية بني سليم، قال عرّام وقد ذكر نواحي المدينة: وهناك واد يقال له ذو رولان لبني سليم به قرى كثيرة تنبت النخل منها قلهى، وهي قرية كبيرة.
رُومَانُ:
فعلان من الرّوم وهو الطلب: موضع في بلاد العرب.
الرُّومَانيّ:
هكذا منسوب: باليمامة أو بالقرب منها.
الرُّومَقَانُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وبعد الميم المفتوحة قاف، وآخره نون: طسّوج من طساسيج السواد في سمت الكوفة.
الرُّومُ:
جيل معروف في بلاد واسعة تضاف إليهم فيقال بلاد الروم، واختلفوا في أصل نسبهم فقال قوم: إنّهم من ولد روم بن سماحيق بن هرينان بن علقان بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم، عليه السلام، وقال آخرون: إنّهم من ولد روميل ابن الأصفر بن اليفز بن العيص بن إسحاق، قال عدي ابن زيد العبّادي:
وبنو الأصفر الكرام ملوك ال ... رّوم لم يبق منهم مذكور
وقال ابن الكلبي: ولد لإسحاق بن إبراهيم الخليل، عليهما السلام، يعقوب، وهو إسرائيل، عليه السلام، والعيص، وهو عيصو وهو أكبرهم، وقد ولدا توأمين وإنّما سمّي يعقوب لأنّه خرج من بطن أمّه آخذا بعقب العيص، فولد العيص روم القسطنطينية وملوك الروم، وقال آخرون: سمّي يعقوب لأنّه هو والعيص وقت الولادة تخاصما في الولادة فكلّ أراد الخروج قبل صاحبه وكان إسحاق، عليه السلام، حاضرا وقت الولادة فقال اعقب يا يعقوب، فأمّا الذين هم الروم فهم بنو رومي ابن بزنطي بن يونان بن يافث بن نوح، عليه السلام، وقال أهل الكتاب: إنّما سمّي عيصو بهذا الاسم لأنّه عصى في بطن أمّه وذاك أنّه غلب على الخروج قبله مثل ما ذكرناه وخرج يعقوب على أثره آخذا بعقبه فلذلك سمّي يعقوب، قالوا: وتزوّج عيصو بسمة بنت إسماعيل وكان رجلا أشقر فولدت له الروم، قال الأزهري: الروم جيل ينتمون إلى عيصو بن إسحاق بن إبراهيم، عليهم السلام، وقال الجوهري:
الروم من ولد روم بن عيص، يقال: روميّ وروم كما يقال زنجيّ وزنج، فليس بين الواحد والجمع إلّا الياء المشددة كما قالوا تمرة وتمر فلم يكن بين الواحد والجمع إلّا الهاء، وقال ابن الكلبي عن أبي يعقوب التّدمري: إنّما سميت الروم لأنّهم كانوا سبعة راموا فتح دمشق ففتحوها وقتلوا أهلها وكان سكانها سكرة للعازر بن نمرود بن كوش بن حام بن نوح،
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 97