نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 89
فما زال يسقي روض خبت وعرعر ... وأرضهما حتى اطمأنّ جسيمها
وعمّمها بالماء حتى تواضعت ... رؤوس المتان سهلها وحزومها
رَوْضَةُ الخُرْج:
بضم الخاء، وسكون الراء، وجيم:
من نواحي المدينة، قال حصن بن مدلج الخثعمي:
ولم أنس منها نظرة أسرت بها، ... بروضة خرج، قلب صبّ متيّم
رَوْضَةُ الخُرْجَين:
تثنية الذي قبله، ولعلّه الذي هو بعينه، قال: أنشد أبو العباس أحمد ثعلب:
بروضة الخرجين من مهجور ... تربّعت في عازب نضير
ومهجور: ماء بنواحي المدينة.
رَوْضَةُ الخُرّ:
بضم الخاء، وتشديد الراء: في ديار كلب، قال ابن العدّاء الاجداري ثمّ الكلبي: روضة الخرّ لنا مرتبع ... نرتعي فيها ونروي النّعما
رَوْضَةُ الخَزْرَج:
بلفظ القبيلة من الأنصار: بنواحي المدينة، قال حفص الأموي:
فالمح بطرفك هل ترى أظعانهم ... بالبارقية أو بروض الخزرج؟
رَوْضَةُ الخُضر:
جمع أخضر من الألوان، قال قرّة بن هبيرة يصف ناقة ولها خبر:
حباها رسول الله إذ نزلت به، ... وأمكنها من نائل غير منفذ
فمرّت بروض الخضر وهي حثيثة ... وقد أنجحت حاجاتها من محمّد
رَوْضَةُ الخَيل:
لبني يربوع، بلفظ الخيل التي تركب، قال أبو عمرو بن العلاء: المنجشانيّة على ستة أيّام من البصرة وفوق ذلك روضة الخيل كانت مهارة قيس بن مسعود بن قيس بن خالد الشيباني ذي الجدّين صاحب مسلحة كسرى على الطّفّ ترعى فيها، قال الشمردل بن شريك اليربوعي:
دار الجميع بروضة الخيل اسلمي، ... وسقيت من بحر السّحاب مطيرا
رَوْضَة الدَّبوب:
قال ابن حبيب: روضة آجام وروضة الدّبوب متقاربتان، قال ذلك في قول كثير:
لعزّة من أيّام ذي الغصن هاجني، ... بضاحي قرار الروضتين، رسوم
رَوْضَة دُعْمِيّ:
اسم جبل في بلاد بني عقيل، قاله السكري، وأنشد لطرفة بن العبد:
لخولة أطلال ببرقة ثهمد، ... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقوفا بها صحبي عليّ مطيّهم، ... يقولون لا تهلك أسى وتجلّد
بروضة دعميّ فأكناف حائل ... ظللت بها أبكي وأبكى إلى الغد
رَوْضَة الزَّبْرَتَين:
لبني أسيد بمفجر وادي الرّمة من التنعيم عن يسار طريق الحاجّ المصعد.
رَوْضَة ذاتِ بَيضٍ:
قال منذر بن درهم:
وروض من رياض ذوات بيض، ... به دهنا مخالطها كثيب
رَوْضَة ذات الحَمَاط:
بالفتح: في نواحي المدينة، أنشد الزبير بن بكار لبعض المدنيين:
وحلّت بروضة ذات الحماط، ... وغدرانها فائضات الجهام
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 89