نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 42
رَ
زْجاه:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ جيم: قرية من نواحي بسطام من قومس.
رُزْماباذ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه ثمّ ميم، وبعد الألف باء موحدة، وآخره ذال معجمة: من قرى أصبهان، منها محمد بن عبد الله بن أحمد بن علي الراعي الرّزماباذي، سمع الحافظ إسماعيل إملاء سنة 528.
رَزْماز:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره زاي أيضا: قرية من نواحي صغد سمرقند بين إشتيخن وكشانية على سبعة فراسخ من سمرقند، ينسب إليها أبو بكر محمد بن جعفر بن جابر بن فرقان الرزمازي الصّغدي الدهقان، روى عن عبد الملك ابن محمد الإستراباذي وغيره، روى عنه أبو سعيد الإدريسي، مات سنة 379.
رَزْمان:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره نون، ذكره والذي قبله العمراني وقال في هذا: إنّه موضع بينه وبين سمرقند ستة فراسخ.
رَزْمٌ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وأظنّه من رازمت الإبل إذا رعت مرّة حمضا ومرّة خلّة، وفعلها ذلك هو الرّزم، قال الراعي:
كلي الحمض عام المقمحين ورازمي ... إلى قابل ثمّ اغدري بعد قابل
وهو موضع في بلاد مراد، وكان فيه يوم بين مراد وهمدان والحارث بن كعب في اليوم الذي كانت فيه وقعة بدر، وقال مالك بن كعب بن عامر الشاعر الجاهلي:
كفينا غداة الرّزم همدان آتيا ... كفاه وقد ضاقت برزم دروعها
ووادي الرّزم في أرض أرمينية فيه ماء كثير يصب في دجلة عند تلّ فافان، وبماء هذا الوادي يكثر ماء دجلة حتى تحمل السّفن وتخرج من أرض أرمينية من الناحية التي كان يتولّاها موشاليق البطريق وما والى تلك النواحي، وفي وادي الرزم ينصب النهر المشتق لبدليس وهو خارج من ناحية خلاط.
رِزَه:
بكسر أوّله، وفتح ثانيه: موضع قرب هراة.
ورزه أيضا: في عدّة أماكن من بلاد العجم.
رَزِيقٌ:
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت، وآخره قاف: نهر بمرو عليه قبر بريدة الأسلمي صاحب رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وذكره الحازمي بتقديم الزاي على الراء وهو خطأ منه فإنّي رأيت أهل مرو يسمّونه كما ذكرناه وكذا أثبته السمعاني في كتاب النسب له بتقديم الراء المهملة وكذا ذكره العمراني أيضا بتقديم المهملة، وقال الحازمي: الزريق نهر بمرو وعليه محلّة كبيرة وفيها كانت دار أحمد بن حنبل وهو الآن خارجها وليس عليه عمارة، وينسب إليه أحمد بن عيسى الجمّال المروزي الرزيقي من كبار أصحاب ابن المبارك، وحدث عن نفر من المراوزة عن الفضل بن موسى ويحيى بن واضح، قال ابن الفقيه: وبمرو الرزيق والماجان وهما نهران كبيران حسنان منهما سقي أكثر ضياعهم ورساتيقهم، وأنشد لعليّ بن الجهم:
جاوز النّهرين والنّهروانا، ... أجلولا يؤمّ أم حلوانا؟
ما أظنّ النّوى يسوّغه القر ... ب ولم تمخض المطيّ البطانا
نشطت عقلها فهبّت هبوب ال ... رّيح خرقاء تخبط البلدانا
أوردتنا حلوان ظهرا وقرمي ... سين ليلا وصبّحت همذانا
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 42