نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 413
صُفَّر:
بالضم ثمّ الفتح والتشديد، والراء، كأنّه جمع صافر مثل شاهد وشهّد وغائب وغيّب، والصافر الخالي، وهو مرج الصّفّر: موضع بين دمشق والجولان صحراء كانت بها وقعة مشهورة في أيّام بني مروان، وقد ذكروه في أخبارهم وأشعارهم.
الصُّفْرُ:
بلفظ جمع أصفر من اللون في شعر غاسل بن غزيّة الجربي الهذلي:
ثمّ انصببنا، جبال الصفر معرضة ... عن اليسار وعن أيماننا جدد
وقال قيس بن العيزارة الهذلي:
فإنّك لو عاليته في مشرّف ... من الصفر أو من مشرفات التوائم
إذا لأصاب الموت حبّة قلبه ... فما إن بهذا المرء من متعاجم
صَفَرٌ:
بفتح أوّله وثانيه، يقال: صفر الوطب يصفر صفرا أي خلا، فهو صفر: جبل بنجد في ديار بني أسد. وصفر أيضا: جبل أحمر من جبال ملل قرب المدينة، هكذا رواه أبو الفتح نصر، وقال الأديبي: صفر، بالتحريك، بلفظ اسم الشهر جبل بفرش ملل كان منزل أبي عبيدة بن عبد الله ابن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى جدّ ولد عبد الله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب عنده وبه صخرات تعرف بصخرات أبي عبيدة، قال محمد بن بشير الخارجي يرثيه:
إذا ما ابن زاد الركب لم يمس نازلا ... قفا صفر لم يقرب الفرش زائر
ولهذا البيت إخوة نذكرها مع قصة في باب الفرش من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، وقال ابن هرمة:
ظعن الخليط بلبّك المتقسّم، ... ورموك عن قوس الخبال بأسهم
سلكوا على صفر كأنّ حمولهم ... بالرّضمتين ذرى سفين عوّم
صَفِر:
بكسر الفاء: جبل بنجد في ديار بني أسد، عن نصر.
الصَّفْرَةُ:
موضع باليمامة، عن الحفصي.
الصَّفْصَافُ:
بالفتح، والسكون، وهو شجر الخلاف:
كورة من ثغور المصيصة غزاها سيف الدولة بن حمدان في سنة 339، فقال أبو زهير المهلهل بن نصر بن حمدان: وبالصفصاف جرّعنا علوجا ... شدادا منهم كأس المنون
في أبيات ذكرت في حصن العيون من هذا الكتاب.
صَفُّ:
ضيعة بالمعرّة كانت إقطاعا للمتنبي من سيف الدولة ومنها هرب إلى دمشق ومنها إلى مصر.
الصَّفْقَةُ:
بالفتح ثم السكون، وفاء، وقاف، والصفقة:
البيعة، ويوم الصفقة: من أيّام العرب، قالوا إنّه أوّل أيّام الكلاب وهو يوم المشقّر، وسمي يوم الصفقة لأن باذام عامل كسرى على اليمن أنفذ لطيمة إلى كسرى أبرويز في خفارة هوذة بن علي الحنفي، فلمّا قاربوا أرض العراق خرجت عليهم بنو تميم فيهم ناجية بن عفان فأخذوا اللطيمة بموضع يقال له نطاع فبلغ كسرى ذلك فأراد إرسال جيش إليهم فقيل له:
هي بادية لا طاقة لجيشك بركوبها ولكن لو أرسلت إلى ماجشنثت وهو المعكبر وهو بهجر من أرض البحرين لكفاهم، فأرسل إليه في ذلك فأطمع بني تميم في الميرة وأعطاهم إيّاها عامين، فلمّا حضروا في الثالثة جلس على باب حصنه المشقّر
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 413