نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 362
منهم: ألا أريك عجيبا؟ قلت: بلى، فأدخلني في شعب من جبل فإذا أنا بسهم من سهام عاد من قنا قد نشب في ذروة الجبل تجاهي وعليه مكتوب:
ألا هل إلى أبيات شمخ بذي اللوى ... لوى الرمل من قبل الممات معاد
بلاد بها كنّا وكنا نحبها، ... إذ الأهل أهل والبلاد بلاد
ثم أخرجني إلى الساحل فإذا أنا بحجر يعلوه الماء طورا ويظهر تارة، وإذا عليه مكتوب: يا ابن آدم يا عبد ربّه اتق الله ولا تعجل في رزقك فإنك لن تسبق رزقك ولا ترزق ما ليس لك، ومن هناك إلى البصرة ستمائة فرسخ، فمن لم يصدق في ذلك فليمش الطريق على الساحل حتى يتحققه، فمن لم يقدر فلينطح برأسه هذا الحجر حتى ينفجر.
شَمْسَان:
تثنية الشمس المشرقة: مويهتان في جوف عريض، وعريض قنّة منقادة بطرف النير نير بني غاضرة، وهما الآن في أيدي بني عمرو بن كلاب. وشمسان أيضا: من حصون صداء من أعمال صنعاء باليمن.
شَمْسَانِيّةُ:
كأنها منسوبة إلى تثنية الشمس: بليدة بالخابور، نسب إليها أبو الزاكي حامد بن بختيار بن خزوان النميري الشمساني خطيبها، لقيه السلفي وحكى عنه القاضي أبو المهذب عبد المنعم بن أحمد السروجي. شُمْسٌ:
بضم أوله: صنم كان لبني تميم وكان له بيت وكانت تعبده بنو أدّ كلها: ضبّة وتيم وعدي وثور وعكل، وكانت سدنته في بني أوس بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيّد بن عمرو بن تميم فكسره هند بن أبي هالة وسفيان بن أسيد بن حلاحل بن أوس بن مخاشن.
الشَّمْسَيْن: شمس ابن علي وشمس ابن طريق: ماء ونخل بأرض اليمامة، عن الحفصي.
شِمْشَاطُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وشين مثل الأولى، وآخره طاء مهملة: مدينة بالروم على شاطئ الفرات شرقيها بالوية وغربيها خرتبرت، وهي الآن محسوبة من أعمال خرتبرت، قال بطليموس: مدينة شمشاط طولها إحدى وسبعون درجة وثلاثون دقيقة، وعرضها سبع وثلاثون درجة وخمسون دقيقة، طالعها النعائم، بيت حياتها الجدي تحت ثلاث عشرة درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، عاقبتها مثلها من الميزان، وهي في الإقليم الخامس، قال صاحب الزيج: طول شمشاط اثنتان وستون درجة وثلثان، وعرضها ثمان وثلاثون درجة ونصف وربع، وشمشاط الآن خراب ليس بها إلا أناس قليل، وهي غير سميساط، هذه بسينين مهملتين وتلك بمعجمتين، وكلتاهما على الفرات إلا أن ذات الإهمال من أعمال الشام وتلك في طرف أرمينية، قيل: سميت بشمشاط بن اليفز بن سام بن نوح، عليه السلام، لأنه أول من أحدثها، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم، منهم: أبو الحسن عليّ بن محمد الشمشاطي، كان شاعرا وله تصانيف في الأدب، وكان في عهد سيف الدولة بن حمدان، وله في علي بن محمد الشمشاطي:
ما للزمان سطا على أشرافنا ... فتخرّموا وعفا على الأنباط؟
أعداوة لذوي العلى أم همّة ... سقطت فمالته إلى السّقّاط؟
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 362