نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 357
شَكَرٌ:
جبل باليمن قريب من جرش له ذكر في المغازي، أوقع عنده صرد بن عبد الله الأزدي بأهل جرش وكان قدم على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأنفذه إلى أهل جرش فلم يطيعوه فأوقع بهم، قال نصر: روي أن النبيّ، صلى الله عليه وسلم، قال يوما: بأيّ بلاد الله شكر؟ قالوا: بموضع كذا، قال: فإن بدن الله تنحر عنده الآن، وكان هناك قوم من ذلك الموضع، فلما رجعوا رأوا قومهم قتلوا في ذلك اليوم، وأظنّه يوم أوقع بهم صرد.
شَكْرُ:
بسكون الكاف، جزيرة شكر: في شرقي الأندلس.
شِكِسْتَانُ:
بكسر أوله وثانيه، وسين مهملة ساكنة، وتاء مثناة من فوق، وآخره نون: من قرى إشتيخن بالصغد قرب سمرقند، ينسب إليها الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الشكستاني، رحل إلى خراسان والعراق، روى عن أزهر بن يونس العبدي وأبي نعيم الفضل بن دكين وعفان بن مسلم وغيرهم، روى عنه مسعود بن كامل بن العباس وغيره.
شَكْلانُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون:
قرية بينها وبين مرو فرسخ.
شَكٌّ:
ذات شك: في بلاد غطفان، قال شتيم بن خويلد الفزاري:
فذات شكّ إلى الأجراع من إضم، ... وما نذكّره من عاشق أمما
شَكّى:
بفتح أوله، وتشديد ثانيه، كذا يرويه الأصمعي، وغيره يقوله بالقاف: ولاية بأرمينية، ينسب إليها الجلود الشكية مشهورة على نهر الكرّ قرب تفليس.
باب الشين واللام وما يليهما
شَلاثا:
بفتح أوله، وبعد الألف ثاء مثلثة، وألف مقصورة، كلمة نبطية: وهي من قرى البصرة.
شَلالَتَين:
قرية باليمن من ناحية مخلاف سنحان.
شَلامُ:
بوزن سلام، قال الحازمي: بطيحة بين واسط والبصرة.
شُلانْجِرْد:
من نواحي طوس، ينسب إليها أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشلانجردي، مات بالاسكندرية في جمادى الأولى سنة 533 وصلى عليه السلفي وخلق كثير ودفن في مقبرة بأشلانجرد، وكان شافعي المذهب، استوطن الإسكندرية، وهو صوفيّ ابن صوفيّ، وقد روى عنه جماعة، قال السلفي:
سألته عن مولده فقال سنة 447، وأبوه أبو عبد الله محمد بن أحمد، سمع أبا طاهر القرشي وغيره بالقدس وكتب عنه عمر بن أبي الحسن الدهستاني وهبة الله بن عبد الوارث الشيرازي وغيرهما.
شَلاهِطُ:
بحر عظيم بعد بحر هركند مشرقا، فيه جزيرة سيلان التي دورها ثمانمائة فرسخ.
شِلْبُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره باء موحدة، هكذا سمعت جماعة من أهل الأندلس يتلفظون بها، وقد وجدت بخطّ بعض أدبائها شلب، بفتح الشين: وهي مدينة بغربي الأندلس بينها وبين باجة ثلاثة أيام، وهي غربي قرطبة، وهي قاعدة ولاية أشكونية، وبينها وبين قرطبة عشرة أيام للفارس المجدّ، بلغني أنّه ليس بالأندلس بعد إشبيلية مثلها، وبينها وبين شنترين خمسة أيام، وسمعت ممن لا أحصي أنّه قال: قلّ أن ترى من أهلها من لا يقول شعرا ولا يعاني الأدب، ولو مررت بالفلّاح خلف
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 357