نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 348
منهم بالكوفة يقال لهم شعبيون، منهم: عامر بن شراحيل الشعبيّ الفقيه وعداده في همدان، ومن كان منهم بالشام يقال لهم الشعبانيون، ومن كان منهم باليمن يقال لهم آل ذي شعبين، ومن كان منهم بمصر يقال لهم الأشعوب، وقوله:
جارية من شعب ذي رعين ليس المراد به الموضع بل يراد به القبيلة. شُعْبٌ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، هو جمع أشعب من قولهم: تيس أشعب إذا كان ما بين قرنيه بعيدا جدّا: وهو واد بين مكّة والمدينة يصبّ في وادي الصفراء.
شُعْبَتَا الفِرْدَوْس:
موضع في بلاد بني يربوع، به كانت الوقعة بين الحوفزان ومن معه وبني يربوع. الشُّعْبَتَان:
بضم أوّله، وسكون ثانيه ثمّ باء موحدة مفتوحة، وتاء، تثنية شعبة وهو المسيل الصغير، والشعبة: الغصن، والشعبتان: أكمة لها قرنان ناتئان، ويقال: هذه عصا لها شعبتان.
شَعَبْعَبٌ:
بوزن فعلعل: اسم ماء باليمامة، قال أبو زياد: وماء قشير باليمامة يقال له شعبعب، وهو ماء للصّمّة بن عبد الله بن قرّة بن هبيرة بن سلمة بن قشير، وفي كتاب نصر: شعبعب ماء لقشير بحائل من وراء النقر بيوم تهبط من النقر حائلا، ويجوز أن يكون من شعبت الشيء إذا فرقته، والتكرير للمبالغة، قال الصمة بن عبد الله القشيري وهو بالسند:
يا صاحبيّ، أطال الله رشدكما! عوجا عليّ صدور الأبغل السّنن ثم ارفعا الطرف هل تبدو لنا ظعن بحائل؟ يا عناء النّفس من ظعن! أحبب بهنّ لو انّ الدّار جامعة، وبالبلاد التي يسكنّ من وطن طوالع الخلّ من تبراك مصعدة، كما تتابع قيدام من السّفن يا ليت شعري! والإنسان ذو أمل والعين تذرف أحيانا من الحزن هل أجعلنّ يدي للخدّ مرفقة على شعبعب بين الحوض والعطن شُعْبَةُ:
بضم أوّله، واحدة الشّعب، وهي من الجبال رؤوسها ومن الشجر أغصانها: وهو موضع قرب يليل، قال ابن إسحاق: وفي جمادى الأولى خرج رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، يريد قريشا وسلك شعبة يقال لها شعبة عبد الله، وذلك اسمها إلى اليوم، ومن ذلك صبّ على اليسار حتى هبط يليل.
شَعْبَين:
بفتح أوّله، وهو تثنية شعب إذا كان مجرورا أو منصوبا، ويضاف إليه ذو فيقال ذو شعبين، وقد تقدّم تفسير الشعب: وهو حصن باليمن كان منزلا لملوكهم. وذات الشّعبين: من أودية العلاة باليمامة ومخلاف باليمن، قال محمد بن السائب فيما رواه عنه ابنه هشام: إن حسّان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير هو شعبان وإليه ينسب الشّعبي الإمام وإنما سمي شعبين بلفظ التثنية فيما حكاه لنا رجل من ذي الكلاع قال: أقبل سيل باليمن فخرق موضعا فأبدى عن أزج فدخل فيه فإذا بسرير عليه ميّت عليه جباب وشي مذهبة وبين يديه محجن من ذهب في رأسه ياقوتة حمراء وإذا لوح فيه مكتوب: بسم الله ربّ حمير- أنا حسّان بن عمرو القيل حين لا قيل إلّا الله، متّ أزمان
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 348