نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 331
قالت: لم بأبي أنت وأمّي؟ فقال: فرّق بيني وبينك دين الإسلام، فقالت: ديني دينك! فقال لها: اذهبي إلى حنا ذي الشرى، بالنون، ويقال حمى ذي الشرى، فتطهري منه، قال: وكان ذو الشرى صنما لدوس وكان الحنا حمى حموه له به وشل من ماء يهبط من جبل، قال: قالت بأبي أنت وأمّي أخشى على الصبية من ذي الشرى شيئا، فقال: أنا ضامن لك، فذهبت واغتسلت ثمّ جاءت فعرض عليها الإسلام فأسلمت، وقال الكلبي: وكان لبني الحارث بن يشكر بن مبشّر من الأزد صنم يقال له ذو الشرى وله يقول أحد الغطاريف:
إذا لحللنا حول ما دون ذي الشّرى ... وشجّ العدى منّا خميس عرمرم
شَرّا:
بالفتح، والتشديد: ناحية كبيرة من نواحي همذان، وقد نسب إليها جماعة من أهل العلم، عن الحازمي.
شِرَاجُ الحَرّةِ:
بالكسر، وآخره جيم، وهو جمع شرج، وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل: وهي بالمدينة التي خوصم فيها الزبير عند رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم.
الشّرَاشِرُ:
بتكرير الشين المعجمة والراء، كأنّه جمع شرشر، وهو نوع من البقول: موضع.
شُرَاعَةُ:
بضم أوّله، يشبه أن يكون من شراع السفينة لما سمي به البقعة أنّث: وهو موضع في شعر ساعدة الهذلي.
شَرَافٌ:
بفتح أوّله، وآخره فاء، وثانيه مخفف، فعال من الشرف وهو العلوّ، قال نصر: ماء بنجد له ذكر كثير في آثار الصحابة ابن مسعود وغيره، قال الشماخ:
مرّت بنعفي شراف وهي عاصفة
وقال أبو عبيد السكوني: شراف بين واقصة والقرعاء على ثمانية أميال من الأحساء التي لبني وهب، ومن شراف إلى واقصة ميلان، وهناك بركة تعرف باللّوزة، وفي شراف ثلاث آبار كبار رشاؤها أقلّ من عشرين قامة وماؤها عذب كثير وبها قلب كثيرة طيبة الماء يدخلها ماء المطر، وقيل: شراف استنبطه رجل من العماليق اسمه شراف فسمي به، وقال الكلبي: شراف وواقصة ابنتا عمرو بن معتق بن زمرة بن عبيل ابن عوض بن إرم بن سام بن نوح، عليه السلام، وقال زميل بن زامل الفزاري قاتل ابن دارة:
لقد عضّني بالجوّ جوّ كتيفة، ... ويوم التقينا من وراء شراف
قصرت له الدّعصى ليعرف نسبتي ... وأنبأته أنّي ابن عبد مناف
رفعت له كفّي بأبيض صارم ... وقلت التحفه دون كلّ لحاف
شَرَاوَةُ:
بالفتح، وفتح الواو: موضع قريب من تريم وتريم قريب من مدين.
الشَّرَاةُ:
بفتح أوّله، قال الأصمعي: إبل شراة إذا كانت خيارا، قال ذو الرمّة:
يذبّ القضايا عن شراة كأنّها ... جماهير تحت المدجنات الهواضب
وهو جبل شامخ مرتفع في السماء من دون عسفان تأوي إليه القرود ينبت النّبع والقرظ والشوحط، وهو لبني ليث خاصة ولبني ظفر من سليم، وهو عن يسار عسفان وبه عقبة تذهب إلى ناحية الحجاز لمن سلك عسفان يقال لها الخريطة مصعدة مرتفعة جدّا، والخريطة تلي الشراة، جبل صلد لا ينبت شيئا، ثمّ
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 331