responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 236
سِلْسِلانِ:
كأنّهم ذكروا السلسلة ثمّ ثنوها: اسم موضع، قال الشاعر:
خليليّ بين السّلسلين لو انّني ... بنعف اللّوى أنكرت ما قلتما ليا
ولكنّني لم أنس ما قال صاحبي: ... نصيبك من ذلّ إذا كنت خاليا

سَلْسَلٌ:
بالفتح، وهو العذب الصافي من الماء وغيره إذا شرب سلسل في الحلق، قال حسان:
بردى يصفّق بالرّحيق السّلسل
وقال أبو منصور: سلسل جبل من جبال الدهناء من أرض تميم، ويقال سلاسل، قال بعض الشعراء:
يكفيك جهل الأحمق المستجهل ... ضحيانة من عقدات السّلسل
مبزلة تزمن إن لم تقتل، ... متى تخالط هامة تغلغل
كأنّها حين تجيء من عل ... تطلب دينا في الفراش الأسفل
قال هذا الرجز لأن نعلين له سرقتا فوجدهما في رجل رجل من بني ضبّة فأراد أخذهما فذهب يمتنع منه فضربه بعصا طلح كانت معه حتى أخذهما منه، ذكره مع ضحيانة لا في بابه، والضحيانة: عصا نابتة في الشمس حتى طبختها فهي أشدّ ما يكون، وهي من الطلح، قال ابن إسحاق في غزاة ذات السلاسل: بعث رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، عمرو بن العاص إلى أرض جذام حتى إذا كان على ماء بأرض جذام يقال له السلسل، وبذلك سميت تلك الغزوة غزوة ذات السلاسل.

سِلْسِلٌ:
بالكسر فيهما: نهر في سواد العراق يضاف إلى طسوج من طريق خراسان من استان شاذقباذ من الجانب الشرقي. وسلسل أيضا: جبل بالدهناء من أرض تميم.

سُلْطُوح:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وضم الطاء المهملة، وآخره حاء مهملة، السلاطح: العريض، وقال أبو الحسن الخوارزمي: السّلطوح بوزن العصفور جبل أملس.

سُلْطَيْسُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الطاء، وياء ساكنة، وسين مهملة: من قرى مصر القديمة كان أهلها أعانوا على عمرو بن العاص لما فتح مصر والإسكندرية فسباهم، كما ذكرنا في بلهيب، ثمّ ردّهم عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه، على القرية، قال ابن عبد الحكم: وكان من أبناء السّلطيسيّات عمران بن عبد الرحمن بن جعفر بن ربيعة وأمّ عون ابن خارجة القرشي ثم العدوي وأمّ عبد الرحمن بن معاوية بن حديج وموالي أشراف بعد ذلك وقعوا عند مروان بن الحكم منهم أبان وعمّه عياض.

سَلَعَانُ:
بالتحريك: من حصون صنعاء اليمن.
سَلْعٌ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، السّلوع: شقوق في الجبال، واحدها سلع وسلع، وقال أبو زياد:
الأسلاع طرق في الجبال يسمّى الواحد منها سلعا، وهو أن يصعد الإنسان في الشعب وهو بين الجبلين يبلغ أعلى الوادي ثمّ يمضي فيسند في الجبل حتى يطلع فيشرف على واد آخر يفصل بينهما هذا المسند الذي سند فيه ثمّ ينحدر حينئذ في الوادي الآخر حتى يخرج من الجبل منحدرا في فضاء الأرض فذاك الرأس الذي أشرف من الواديين السلع ولا يعلوه إلّا راجل.
وسلع: جبل بسوق المدينة، قال الأزهري:
سلع موضع بقرب المدينة. وسلع أيضا: حصن بوادي موسى، عليه السلام، بقرب البيت المقدس،

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست