responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 165
ذلك السمّ منه فإنّه يعود طالبا لموضعه، فإن لم يبادره بقطعه من أوّله وإلّا قتله، وهو من العجائب، وهم يجعلون منه قليلا في رأس السهم ويتوارون في بعض الأشجار فإذا مرّت بهم سباع الوحوش كالفيل والكركدن والزراف والنمر يرشقونه بذلك السهم، فإذا خالط دمه مات لوقته فيأخذون من الفيل أنيابه ومن الكركدن قرونه ومن الزراف والنمر جلده، والله أعلم.

زيلوش:
من قرى الرملة بفلسطين، ينسب إليها أبو القاسم هبة الله بن نعمة بن الحسين بن السري الكناني الزيلوشي، روى عن محمد بن عبد الله بن الحسن البصري، روى عنه السلفي، وفي تاريخ دمشق:
إبراهيم بن محمد بن أحمد أبو إسحاق القيسي المعلم الفقيه، أصله من زيلوش قرية من قرى الرملة، كان جنديّا ثمّ ترك ذلك وتعلّم القرآن والفقه، وسمع الحديث من أبي المعالي وأبي طاهر الحنّائي وأبي محمد بن الأكفاني والفقيهين أبي الحسن علي بن المسلم ونصر الله بن محمد وعبد الكريم بن حمزة وطاهر بن سهل وغيرهم من مشايخنا، وقرأ القرآن على ابن الوحشي، سمع من المسلم المقري وحدث ببعض مسموعاته، وكان ثقة مستورا، توفي في الحادي عشر من رجب سنة 553 بدمشق.

زَيْمُرَانُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وضم ميمه، وراء مهملة، وآخره نون، يجوز أن يكون فيعلان من الزّمرة وهي الجماعة من الناس، أو من الزّمر وهو القليل الشعر والقليل المروءة، أو من الزّمار، بالكسر، وهو صوت النعام: وهو موضع.

زَيْمَرُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الميم، وراء، واشتقاقه كالذي قبله: وهو موضع في جبال طيّء، يذكر مع بلطة ويضاف إليها، قال امرؤ القيس:
وكنت إذا ما خفت يوما ظلامة ... فإن لها شعبا ببلطة زيمرا

الزَّيْمَةُ:
قرية بوادي نخلة من أرض مكّة، فيها يقول محمد بن إبراهيم بن قربة شاعر عصري:
مرتعي من بلاد نخلة في الصّي ... ف بأكناف سولة والزّيمه

زِئْنَةُ:
بكسر أوّله، وهمز ثانيه، وقد لا يهمز، واشتقاقه من الزينة معروف، فأمّا من همزه فلا أعرفه، إلّا أن يقال: كلب زئنيّ وهو القصير، والظاهر أنّه غير مهموز، قال الأصمعي: قال لي بعض بني عقيل جميع خفاجة يجتمعون ببيشة وزينة، وهما واديان، أما بيشة فتصبّ من اليمن، وأمّا زينة فتصب من السراة سراة تهامة، وقال ابن الفقيه:
طوله عشرون يوما في نجد وأعلاه في السراة ويسمّى عقيق تمرة، وقيل: الذي فيه عقيق تمرة هو زبية، بتقديم الباء الموحدة، والله أعلم بالصواب.

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست