نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 151
ونظرة عين على غرّة ... محل الخليط بصحراء زمّ
زَمُّ:
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، قال أبو منصور:
الزّمّ فعل من الزّمام، يقال: زممت الناقة أزمّها زمّا، والصحيح أنّها كلمة عجمية عرّبت وأصلها التخفيف به يلفظ بها العجم: بليدة على طريق جيحون من ترمذ وآمل، نسب إليها نفر من أهل العلم، منهم: يحيى بن يوسف بن أبي كريمة أبو يوسف الزّمّي، حدث ببغداد عن شريك بن عبد الله وإسماعيل ابن عياش وسفيان بن عيينة وغيرهم، روى عنه محمد ابن إسماعيل البخاري وأبو حاتم الرازي وابن أبي الدنيا وغيرهم، وكان ثقة صدوقا، مات سنة 525، وقيل سنة 526، وقيل سنة 529. قال نصر: زمّ بلدة بحرية أظنها بين البصرة وعمان، كذا قال.
زِمِنْدَاوَر:
بكسر أوّله وثانيه، ونون، وفتح الواو، والراء: ولاية واسعة بين سجستان والغور، وهو المسمّى بالداور، وهذا اللفظ معناه أرض الداور، وقال بعضهم: إنّها مدينة ولها رستاق بين بست وبكراباذ، وهي كثيرة البساتين والمياه الجارية.
زَمْهَرُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الهاء، وآخره راء: واد في بلاد الهند.
زُمَّيْخُ:
بضم أوّله، وتشديد ثانيه وفتحه، وياء مثناة من تحت، وآخره خاء معجمة، وعربيته من زمخ بأنفه إذا شمخ، وهو فعيّل على وزن سكّيت:
وهي كورة من بيهق من أعمال نيسابور.
الزُّمَيْلُ:
تصغير زمل: موضع في ديار بكر، قال:
إلى عنصلاء بالزّميل وعاسم وفي الفتوح: الزميل عند البشر بالجزيرة شرقي الرصافة أوقع فيه خالد ببني تغلب ونمير وغيرهم في سنة 12 أيّام أبي بكر، وقال أبو مقرّر:
ألا سالي الهذيل وما يلاقي ... على الحدثان من نعت الحروب
وعتّابا فلا تنسي وعمرا ... وأرباب الزميل بني الرّقوب
ألم نفتقهم بالبشر طعنا ... وضربا مثل تفتيق الضروب
وقال أيضا:
ويقبل بالزميل وجانبيه، ... وطاروا حيث طاروا كالدموك
وأجلوا عن نسائهم فكنّا ... بها أولى من الحيّ الرّكوك
باب الزاي والنون وما يليهما
الزَّنّاءُ:
بلفظ صفة الرجل الكثير الزناء: موضع ذكره أبو تمام في شعره عن العمراني.
زَنَاتَةُ:
بفتح أوّله، وبعد الألف تاء مثناة من فوق:
ناحية بسرقسطة من جزيرة الأندلس، عن الغرناطي الأنصاري من كتاب فرحة الأنفس في أخبار الأندلس ينسب إليها أبو الحسن علي بن عبد العزيز الزناتي، سمع كتاب الاستيعاب لابن عبد البر من أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن ثابت القرطبي سنة 533.
زُنّارُ ذِمار:
كورة من كور اليمن.
زَنَانِيرُ:
بلفظ جمع زنّار النصارى، قال أبو منصور:
قال أبو عمرو الزنانير الحصى الصغار، قال أبو زبيد:
ونحن للظمء ممّا قد ألمّ بها ... بالهجل منها كأصوات الزنانير
واحدها زنّير وزنّار، وقال العمراني: هي أرض قرب جرش، ذكره لبيد في شعره فقال:
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 151