نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 15
أن غلب على أرضها في أيّام عمر بن الخطّاب، رضي الله عنه، وكان هشام بن عبد الملك قد أقطع ابنته عائشة قطيعة برأس كيفا تعرف بها قبضت أيّام بني العبّاس.
رَأس وريسان:
حصن في جبل وصاب من أعمال زبيد باليمن.
رَاسِك:
مدينة من أشهر مدن مكران ولها رستاق يقال له الخروج، وهي جروم حارّة.
رَاسَةُ:
من قرى اليمن.
رَاشْت:
بالشين المعجمة، وآخره تاء: بلد بأقصى خراسان، وهو آخر حدود خراسان، بينه وبين ترمذ ثمانون فرسخا، وهي بين جبلين، وكان منها مدخل الترك إلى بلاد الإسلام للغارة عليهم فعمل الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك هناك بابا محكما.
رَاشْتِيْنان:
الشين معجمة ثمّ التاء المثناة من فوقها، وياء آخر الحروف ساكنة، ونون، وآخره نون:
من قرى أصبهان، ينسب إليها أبو بكر أحمد بن محمد ابن جعفر بن أحمد بن إسحاق بن حمّاد، سمع أبا القاسم الحسن بن موسى الطبري بتستر وله أمالي، ومنها أيضا أبو طاهر إسحاق بن أبي بكر أحمد بن محمد بن جعفر الراشتيناني ولعلّه ولد الذي قبله، والله أعلم، روى عنه الحافظ أبو موسى الأصبهاني.
الرّاشديّة:
قرية من قرى بغداد.
راطية:
موضع، إن كان مأخوذا من الأرطى فهو نبت وإلّا فهو مرتجل.
راعب:
تنسب إليها الحمام الراعبيّة.
راغسرسنة:
بعد الألف غين معجمة، والسين مهملة مكررة، وراء، ونون: من قرى نسف.
رَاغَن:
بعد الألف غين معجمة مفتوحة، وآخره نون:
من قرى صغد سمرقند من الدّبوسية، والله أعلم.
رَافٌ:
بعد الألف فاء: اسم رملة، قال بعضهم:
وتنظور من عيني لياح تصيّفت ... مخارم من أجواز أعفر أو رأفا
أي تنظر فأشبع الضمّ فتولد منه واو، والرّأف والرّأفة في لغتهم الرحمة.
الرّافِقَةُ:
الفاء قبل القاف، قال أحمد بن الطيب:
الرافقة بلد متصل البناء بالرقّة وهما على ضفة الفرات وبينهما مقدار ثلاثمائة ذراع، قال: وعلى الرافقة سوران بينهما فصيل، وهي على هيئة مدينة السلام، ولها ربض بينها وبين الرقّة وبه أسواقها، وقد خرب بعض أسوار الرقة، قلت: هكذا كانت أوّلا فأما الآن فإن الرقة خربت وغلب اسمها على الرافقة وصار اسم المدينة الرقة، وهي من أعمال الجزيرة مدينة كبيرة كثيرة الخير، قال أحمد بن يحيى: لم يكن للرافقة أثر قديم إنّما بناها المنصور في سنة 155 على بناء مدينة بغداد، ورتب بها جندا من أهل خراسان، وجرى ذلك على يد المهدي وهو ولي عهده، ثمّ إن الرشيد بنى قصورها، وكان فيما بين الرقة والرافقة فضاء وأرض مزارع، فلمّا قام علي بن سليمان بن علي واليا على الجزيرة نقل أسواق الرقة إلى تلك الأرض، وكان سوق الرقة الأعظم فيما مضى يعرف بسوق هشام العتيق، فلمّا قدم الرشيد الرقة استزاد في تلك الأسواق، وكان يأتيها ويقيم بها فعمرت مدة طويلة.
والرافقة: من قرى البحرين، عن نصر، وقد خرج منها جماعة من أهل العلم ولهم تاريخ، منهم: محمد
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 15