نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 147
باب الزاي والميم وما يليهما
زَماخِيرُ:
بفتح أوّله، وبعد الألف خاء مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت، وراء مهملة، وهو جمع زمخرة، وهو النّشّاب الطويل، والزمخرة المرأة الزانية: وهي قرية على غربي النيل بالصعيد الأدنى من عمل إخميم.
زَمّارَاء:
موضع جاء به ابن القطاع في كتاب الأبنية.
زِمّانُ:
بكسر أوّله، وتشديد ثانيه، وآخره نون، محلّة بني زمّان: بالبصرة منسوبة إلى القبيلة، وهو زمان بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ ابن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وأمّا اشتقاقه فيحتمل أن يكون من باب زممت الناقة فيكون فعلان، ويحتمل أن يكون فعّالا من باب الزمن، والأوّل أعلى على قياس مذهب سيبويه فيما فيه حرفان ثانيهما مضعّف وبعدهما الألف والنون فقياسه أن تكون الألف والنون زائدتين كرمّان وحمّان، وليس هذا كالذي يكون قبل الألف والنون ثلاثة أحرف أصول كحمدان وعثمان لأن هذا لا يختلف في زيادتهما فيه، وزمّان ممّا ارتجل للتعريف كحمدان وغطفان، وليس بمعروف زمّان في الأجناس.
زَمَخْشَرُ:
بفتح أوّله وثانيه ثمّ خاء معجمة ساكنة، وشين معجمة، وراء مهملة: قرية جامعة من نواحي خوارزم، إليها ينسب أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري النحوي الأديب، رحمه الله، وفيه يقول الأمير أبو الحسن عليّ بن عيسى بن حمزة بن وهاس الحسني العلوي يمدحه ويذكر قريته:
وكم للإمام الفرد عندي من يد ... وهاتيك ممّا قد أطاب وأكثرا
أخي العزمة البيضاء والهمّة التي ... أنافت به علّامة العصر والورى
جميع قرى الدنيا سوى القرية التي ... تبوّأها دارا فداء زمخشرا
وأحر بأن تزهى زمخشر بامرئ ... إذا عدّ في أسد الشّرى زمخ الشرا
فلولاه ما ضنّ البلاد بذكره، ... ولا طار فيها منجدا ومغوّرا
فليس ثناه بالعراق وأهله ... بأعرف منه بالحجاز وأشهرا
وحدث الزمخشري وقال: أمّا المولد فقرية من قرى خوارزم مجهولة يقال لها زمخشر، سمعت أبي قال:
اجتاز بزمخشر أعرابيّ فسأل عن اسمها واسم كبيرها فقيل له زمخشر والرّدّاء، فقال: لا خير في شرّ وردّ، ولم يلمم بها، وقد ذكرت الزمخشري وأخباره في كتاب الأدباء.
زَمْزَمُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وتكرير الميم والزاي: وهي البئر المباركة المشهورة، قيل: سميت زمزم لكثرة مائها، يقال: ماء زمزم وزمازم، وقيل: هو اسم لها وعلم مرتجل، وقيل: سميت بضمّ هاجر أم إسماعيل، عليه السلام، لمائها حين انفجرت وزمّها إيّاه، وهو قول ابن عبّاس حيث قال: لو تركت لساحت على الأرض حتى تملأ كل شيء، وقيل: سميت بذلك لأن سابور الملك لما حج البيت أشرف عليها وزمزم فيها، والزمزمة:
كلام المجوس وقراءتهم على صلاتهم وعلى طعامهم، وفيها يقول القائل:
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 147