نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 139
القرشي في معجم شيوخه وقال: سمعت منه، وكان سمع ببغداد من أبي منصور سعيد بن محمد بن الرّزّاز الفقيه، ومات ببغداد في ذي الحجّة سنة 562.
زَرَنرُوذ:
بفتح أوّله وثانيه، ونون ساكنة ثمّ راء مهملة، وآخره ذال معجمة: اسم لنهر أصبهان، وهو نهر موصوف بعذوبة الماء والصحة، مخرجه من قرية يقال لها بناكان ويمر بقرية يقال لها دريم ثمّ إلى أخرى يقال لها دبنا ويجتمع إليه في هذه القرية مياه كثيرة حتى يعظم أمره فيمتد منها فيسقي البساتين والرساتيق والقرى ويمرّ على المدينة ثمّ يغور في رمال هناك ويخرج بكرمان على ستين فرسخا من الموضع الذي يغور فيه فيسقي مواضع في كرمان ثمّ ينصبّ إلى بحر الهند، وقد ذكر أنّهم أخذوا قصبا وعلموه بعلائم وأرسلوه في تلك المواضع التي يغور فيها الماء فوجدوها وقد نبعت بعينها بأرض كرمان فاستدلوا على أنّه ماء أصبهان.
زَرَنْكَرَى:
هو زرنجرى المذكور آنفا.
زُرْنُوج:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، ونون، وآخره جيم: بلد مشهور بما وراء النهر بعد خوجند من أعمال تركستان، والمشهور من اسمه زرنوق، بالقاف.
زُرْنُوق:
هو المذكور قبله بعينه، قال أبو زياد الكلابي: الزّرنوق موضع باليمامة فيه المياه والزروع وأطواء كثيرة وهو فلج من الأفلاج، وقد شرحنا الفلج في موضعه.
زِرْنيخ:
بلفظ هذا العقّار الأصفر: قرية من قرى الصعيد بأعلاه من شرقي النيل.
زَرُودُ:
يجوز أن يكون من قولهم: جمل زرود أي بلوع، والزّرد: البلع، ولعلّها سميت بذلك لابتلاعها المياه التي تمطرها السحائب لأنّها رمال بين الثعلبية والخزيمية بطريق الحاج من الكوفة، وقال ابن الكلبي عن الشرقي: زرود والشّقرة والرّبذة بنات يثرب بن قانية بن مهليل بن رخام بن عبيل أخي عوض بن إرم بن سام بن نوح، عليه السلام، وتسمى زرود العتيقة، وهي دون الخزيمية بميل، وفي زرود بركة وقصر وحوض، قالوا أوّل الرمال الشيحة ثمّ رمل الشقيق، وهي خمسة أجبل: جبلا زرود وجبل الغرّ ومربخ، وهو أشدّها، وجبل الطريدة، وهو أهونها، حتى تبلغ جبال الحجاز. ويوم زرود: من أيّام العرب مشهور بين بني تغلب وبني يربوع، وقد روي أن الرشيد حجّ في بعض الأعوام فلمّا أشرف على الحجاز تمثل بقول الشاعر:
أقول وقد جزنا زرود عشية، ... وراحت مطايانا تؤمّ بنا نجدا:
على أهل بغداد السلام، فإنّني ... أزيد بسيري عن بلادهم بعدا
وقال مهيار:
ولقد أحنّ إلى زرود وطينتي ... من غير ما جبلت عليه زرود
ويشوقني عجف الحجاز وقد طفا ... ريف العراق وظلّه الممدود
ويغرّد الشّادي فلا يهتزّ بي، ... وينال مني السّابق الغرّيد
ما ذاك إلّا أنّ أقمار الحمى ... أفلاكهنّ، إذا طلعن، البيد
زَرُوديزه:
بفتح أوّله، وبعد الواو دال مهملة، وياء مثناة من تحت، وزاي: قرية على أربعة فراسخ من سمرقند عند عقبة كشّ، ينسب إليها زروديزكي.
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 3 صفحه : 139