نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 7
الصحيح: وهي كورة كبيرة بالأندلس ذات جبال حصينة، يخرج منها عدة أنهار ولا تدخلها، وفيها معقل رندة ينسب إليها جماعة، منهم: أبو عامر محمد بن سعد التّاكرنّي الكاتب الأندلسي، كان من الشعراء البلغاء، ذكره ابن ماكولا عن الحميدي عن ابن عامر بن شهيد.
تَاكَرُونَة:
بالواو الساكنة: ناحية من أعمال شذونة بالأندلس متصلة بإقليم مغيلة.
تَاكِيَان:
بعد الكاف المكسورة ياء: بلد بالسند.
تَاكِيسُ:
بالسين المهملة: قلعة في بلاد الروم في الثغور، غزاها سيف الدولة، فقال أبو العباس الصّفري:
فما عصمت تاكيس طالب عصمة، ... ولا طمرت مطمورة شخص هارب
تَالَشَانُ:
باللام المفتوحة، والشين المعجمة: من أعمال جيلان.
تامَدفُوس:
اسم مرسى وجزيرة ومدينة خربة بالمغرب قرب جزائر بني مزغنّاي.
تَامَدَلْتُ:
بلد من بلاد المغرب شرقي لمطة وقيل تامدنت، بالنون: مدينة في مضيق بين جبلين في سند وعر، ولها مزارع واسعة وحنطة موصوفة من نواحي إفريقية، ولعلهما واحد، والله أعلم.
تَامَوَّا:
بفتح الميم، وتشديد الراء، والقصر وليس في أوزان العرب له مثال: وهو طسوج من سواد بغداد بالجانب الشرقي، وله نهر واسع يحمل السفن في أيام المدود، ومخرج هذا النهر من جبال شهرزور والجبال المجاورة لها، وكان في مبدإ عمله خيف أن ينزل من الأرض الصخرية إلى الترابية فيحفرها، ففرش سبعة فراسخ وسيق على ذلك الفرش سبعة أنهار، كل نهر منها لكورة من كور بغداد، وهي:
جلولاء، مهروذ، طابق، برزى، براز الروز، النهروان، الذنب، وهو نهر الخالص وقال هشام ابن محمد: تامرّا والنهروان ابنا جوخي حفرا هذين النهرين فنسبا إليهما وقال عبيد الله بن الحر:
ويوما بتامرّا، ولو كنت شاهدا ... رأيت، بتامرّا، دماءهم تجري
وأحفيت بشرا يوم ذلك طعنة ... دوين التراقي فاستهلّوا على بشر وتامرّا وديالى: اسم لنهر واحد.
تَامَوْكيدا:
بلد بالمغرب، بينه وبين المسيلة مرحلتان.
تَامَسْت:
قرية لكتامة وزنانة قرب المسيلة وأَشير بالمغرب.
تَامَكَنْت:
بعد الكاف نون: بلد قرب برقة بالمغرب، وكل هذه الألفاظ بربرية.
تَامُورُ:
اسم رمل بين اليمامة والبحرين والتامور في اللغة: الدم، وأكلنا الشاة فما تركنا منها تامورا أي شيئا.
تَانْكَرْت:
بسكون النون: بلدة بالمغرب، بينها وبين تلمسان مرحلتان.
تَاهَوْت:
بفتح الهاء، وسكون الراء، وتاء فوقها نقطتان: اسم لمدينتين متقابلتين بأقصى المغرب، يقال لإحداهما تاهرت القديمة وللأخرى تاهرت المحدثة، بينهما وبين المسيلة ست مراحل، وهي بين تلمسان وقلعة بني حماد، وهي كثيرة الأنداء والضباب والأمطار، حتى إن الشمس بها قلّ أن ترى ودخلها أعرابي من أهل اليمن يقال له أبو هلال ثم خرج إلى أرض السودان فأتى عليه يوم له وهج
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 7