responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 518
بني حذافة، وقيل: السوا امرأة منهم، وقيل:
السوا أرض نسب الدير إليها، وذكر في شعر أبي دواد الإيادي حيث قال:
بل تأمّل، وأنت أبصر مني، ... قصد دير السّوا بعين جليّه
لمن الظّعن بالضحى واردات ... جدول الماء ثم رحن عشيه
مظهرات رقما تهال له العي ... ن وعقلا وعقمة فارسيه

دَيرُ السوسِيِّ:
قال البلاذري: هو دير مريم بناه رجل من أهل السوس وسكنه هو ورهبان معه فسمي به، وهو بنواحي سرّ من رأى بالجانب الغربي، ذكره عبد الله بن المعتز فقال:
يا لياليّ بالمطيرة فالكر ... خ ودير السوسيّ بالله عودي
كنت عندي أنموذجات من الج ... نة لكنها بغير خلود
أشرب الراح وهي تشرب عقلي، ... وعلى ذاك كان قتل الوليد

دَيرُ الشاءِ:
بأرض الكوفة على رأس فرسخ وميل من النخيلة، والله أعلم.

دَيرُ الشَّمَع:
دير قديم معظّم عند النصارى بنواحي الجيزة من مصر، بينه وبين الفسطاط ثلاثة فراسخ مصعدا على النيل، وبه كرسي البطريك بمصر وبه مستقرّه ما دام بمصر.

دَيرُ الشياطينِ:
بين مدينة بلد والموصل، وهو بين جبلين في فم الوادي بالقرب من أوسل مشرف على دجلة في موضع حسن الهواء والرواء، وفيه يقول السري الرفاء:
عصى الرشاد وقد ناداه مذ حين، ... وراكض الغيّ في تلك الميادين
ما حنّ شيطانه الآتي إلى بلد ... إلا ليقرب من دير الشياطين
وفتية زهَّر الآداب بينهم ... أبهى وأنضر من زهر البساتين
مشوا إلى الراح مشي الرّخّ وانصرفوا، ... والراح تمشي بهم مشي الفرازين
تفرّغوا بين أعطان الهياكل في ... تلك الجنان وأقمار الدواوين
حتى إذا أنطق الناقوس بينهم ... مزنّر الخصر روميّ القرابين
يرى المدامة دينا، حبّذا رجل ... يعتدّ لذة دنياه من الدين
وقال فيه الخباز البلدي:
رهبان دير سقوني الخمر صافية ... مثل الشياطين في دير الشياطين
غدوا سراعا كأمثال السهام بدت ... من القسيّ وراحوا كالعراجين

دَيرُ شيخٍ:
وهو دير تل عزاز، وعزاز: مدينة لطيفة من أعمال حلب، بينها وبين حلب خمسة فراسخ، وفيه يقول إسحاق الموصلي:
وظبي فاتن في دير شيخ ... سحور الطرف ذي وجه مليح
وفيه يقول أيضا:
إن قلبي بالتل تل عزاز ... عند ظبي من الظباء الجوازي

دَيرُ صباعى:
في شرقي تكريت مقابل لها مشرف على دجلة، وهو نزه مليح عامر وفيه مقصد لأهل الخلاعة،

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست