responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 479
وكان إبراهيم بن عربي قد حبسه بدوار:
إني دعوتك يا إله محمد ... دعوى، فأولها لي استغفار
لتجيرني من شرّ ما أنا خائف، ... ربّ البريّة! ليس مثلك جار
تقضي ولا يقضى عليك، وإنما، ... ربي، بعلمك تنزل الأقدار
كانت منازلنا التي كنا بها ... شتى، وألّف بيننا دوّار
سجن يلاقي أهله من خوفه ... أزلا، ويمنع منهم الزوار
يغشون مقطرة كأنّ عمودها ... عنق يعرّق لحمها الجزّار
وقال جحدر أيضا:
يا ربّ دوّار أنقذ أهله عجلا، ... وانقض مرائره من بعد إبرام
ربّ ارمه بخراب، وارم بانيه ... بصولة من أبي شبلين ضرغام
وقال عطارد اللصّ:
ليست كليلة دوّار يؤرّقني ... فيها تأوّه عان من بني السيّد
ونحن من عصبة عضّ الحديد بهم، ... من مشتك كبله فيهم ومصفود
كأنما أهل حجر ينظرون متى ... يرونني جارحا طيرا أباديد
[1]
دُوَّارُ:
بضم أوله، وتشديد ثانيه، وآخره راء:
اسم واد، وقيل جبل، قال النابغة الذبياني:
لا أعرفن ربربا حورا مدامعها ... كأنهن نعاج حول دوّار
وقال أبو عبيدة في شرح هذا البيت: دوّار موضع في الرمل، بالضم، ودوّار، بالفتح: سجن، وقال جرير:
أزمان، أهلك في الجميع تربّعوا ... ذا البيض ثم تصيّفوا دوّارا
كذا ضبطه ابن أخي الشافعي، وكذا هو بخط الأزدي في شعر ابن مقبل:
أإحدى بني عبس ذكرت، ودونها ... سنيح ومن رمل البعوضة منكب
وكتمى ودوّار كأنّ ذراهما، ... وقد خفيا إلا الغوارب، ربرب
وهذا يدل على أنه جبل.

الدُّوَاعُ:
بضم أوله، وآخره عين مهملة: موضع كانت فيه وقعة للعرب، ومنه يوم الدواع.

دُوَافٌ:
بضم أوله، وآخره فاء: موضع في قول ابن مقبل:
فلبّده مسّ القطار ورخّه ... نعاج دواف قبل أن يتشددا
رخّه: وطئه، وهو فعال من الدوف وهو السحق، وقيل البل.

الدَّوانِكُ:
موضع في قول متمم بن نويرة:
وقالوا: أتبكي كل قبر رأيته ... لقبر ثوى بين اللّوى فالدوانك؟
فقلت لهم: إن الشجا يبعث الشجا، ... دعوني فهذا كله قبر مالك
وقال الحطيئة:
أدار سليمى بالدوانك فالعرف! ... أقامت على الأرواح فالديم الوطف

[1]- في هذا البيت إقواء.
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست