نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 375
الحريم فسكنها، حدث عن أبي القاسم بن الحصين، وابنه أبو الحسن عليّ بن محمد المقري، حدث عن أحمد بن الأشقر الدّلّال والمبارك بن أحمد الكندي وغيرهما، توفي سنة 618 بحربى. وخصّا أيضا: قرية شرقي الموصل كبيرة، فيها جمّالون يسافرون إلى خراسان.
الخَصاصةُ:
بلفظ التي تذكر في قوله تعالى: ولو كان بهم خصاصة: بليد في ديار بني زبيد وبني الحارث ابن كعب بين الحجاز وتهامة، فتح في أيام أبي بكر الصدّيق، رضي الله عنه، سنة 12 للهجرة على يدي عكرمة بن أبي جهل، وأما الخصاصة في لغة العرب والآية فقالوا هي الخلّة والحاجة، وذو الخصاصة ذو الفقر، وأصله من الخصاص، وهو كل خلل أو خرق يكون في منخل أو باب أو سحاب أو برقع، والواحدة خصاصة، وبعض يجعل الخصاص للضيّق والواسع، حتى قالوا لخروق المصفاة خصاص.
الخِصافَةُ:
بكسر أوله، وبعد الألف فاء: ماء للضّباب عليه نخل كثير، وقال الأصمعي: قال العامري غول والخصافة جميعا للضّباب، عليه نخل كثير، وكلاهما واد، والخصاف في اللغة: جلال التمر تعمل من الخوص، وهو جمع خصفة، وهو الحصير يعمل من الخوص أيضا. خَصْرٌ:
بفتح أوله، وتسكين ثانيه، وآخره راء:
جبل خلف شابة، وهما بين السليلة والرّبذة، ويروى الحضر، بالحاء المهملة والضاد المعجمة، قال عامر الخناعي:
ألم تسل عن ليلى وقد نفد العمر ... وقد أوحشت منها الموازج والحضر والخصر: وسط الإنسان ما بين الحرقفة والقصيرى. وخصر الرّجل: أخمصها.
الخُصُّ:
قرية قرب القادسية، قال عدي بن زيد الطائي:
تأكل ما شئت، وتعتلّها ... خمرا من الخصّ كلون الفصوص
خَصَفى:
بالتحريك، مقصور: موضع، مثل جفلى، من الخصف وهو خرز النعل وخياطته وترك بعضه على بعض، ويجوز أن يكون من قولهم نعجة خصفاء إذا ابيضّت خاصرتاها، يعني أن فيه سوادا وبياضا.
خُصْلَةُ:
بضم أوله، بلفظ الخصلة من الشعر وغيره:
ماء لبني أبي الحجّاج بن منقذ بن طريف من بني أسد، وقال الأصمعي: من مياه ثادق النّميلة، وخصلة، وبخصلة معدن حذاءها كان به ذهب، قال:
وخصلة لبني أعيار رهط حماس.
الخُصُوصُ:
بضم أوله، وصادين مهملتين: موضع قريب من الكوفة، تنسب إليه الدّنان فيقال:
دنّ خصّيّ، وهو مما غيّر في النسب، وكذا رواه الزمخشري والحازمي بضم أوله كأنه جمع الخصيص.
والخصوص، بالضم أيضا: قرية من أعمال صعيد مصر شرقي النيل، كلّ من فيها نصارى، وقال ابن الكلبي: اجتمعت قسر على عرينة فأخرجوهم من ديارهم وذلك في الإسلام، فقال عوف بن مالك بن ذبيان القسري وبلغه أمرهم:
أتاني، ولم أعلم به حين جاءني، ... حديث بصحراء الخصوص عجيب
تصاممته لما أتاني يقينه، ... وأفرع منهم مخطئ ومصيب
وحدّثت قومي أحدث الدهر بينهم، ... وعهدهم بالنائبات قريب
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 375