نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 350
نواة تأخذها بين سبّابتيك أو تجعل مخذفة من خشب ترمي به من السبّابة والإبهام، وقد نهى عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكأنه فعيلة منه بالسلح.
باب الخاء والراء وما يليهما
خَرَابٌ:
بلفظ ضد العمارة، خراب المعتصم: موضع كان ببغداد، ينسب إليه أبو بكر محمد بن الفرج البغدادي يعرف بالخرابي، حدث عن محمد بن إسحاق المسيّبي وغيره، وحدّث عنه أبو بكر بن مجاهد وأبو الحسين بن المنادي.
خَرَاجَرَى:
هو على قبح اسمه: قرية من فراوز العليا على فرسخ من بخارى، اسم أعجميّ، ينسب إليها جماعة من الفقهاء من أصحاب أبي حفص الكبير.
خَرَادين:
بفتح أوله، وكسر داله، وصورة الجمع:
من قرى بخارى، اسم أعجمي، ينسب إليها أبو موسى هارون بن أحمد بن هارون الرازي الحافظ الخراديني، روى عن محمد بن أيوب الرازي، مات في ربيع الأول سنة 343 ببخارى.
الخَرَّارُ:
الخرير صوت الماء، والماء خرّار، بفتح أوله وتشديد ثانيه: وهو موضع بالحجاز يقال هو قرب الجحفة، وقيل: واد من أودية المدينة، وقيل:
ماء بالمدينة، وقيل: موضع بخيبر، وفي حديث السرايا قال ابن إسحاق: وفي سنة إحدى، وقيل سنة اثنتين، بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سعد بن أبي وقّاص في ثمانية رهط من المهاجرين فخرج حتى بلغ الخرّار من أرض الحجاز ثم رجع ولم يلق كيدا.
الخرَّارَةُ:
تأنيث الذي قبله: موضع قرب السّيلحون من نواحي الكوفة، له ذكر في الفتوح.
خُراسَانُ:
بلاد واسعة، أول حدودها مما يلي العراق أزاذوار قصبة جوين وبيهق، وآخر حدودها مما يلي الهند طخارستان وغزنة وسجستان وكرمان، وليس ذلك منها إنما هو أطراف حدودها، وتشتمل على أمّهات من البلاد منها نيسابور وهراة ومرو، وهي كانت قصبتها، وبلخ وطالقان ونسا وأبيورد وسرخس وما يتخلل ذلك من المدن التي دون نهر جيحون، ومن الناس من يدخل أعمال خوارزم فيها ويعدّ ما وراء النهر منها وليس الأمر كذلك، وقد فتحت أكثر هذه البلاد عنوة وصلحا، ونذكر ما يعرف من ذلك في مواضعها، وذلك في سنة 31 في أيام عثمان، رضي الله عنه، بإمارة عبد الله بن عامر ابن كريز، وقد اختلف في تسميتها بذلك فقال دغفل النسابة: خرج خراسان وهيطل ابنا عالم بن سام بن نوح، عليهما السلام، لما تبلبلت الألسن ببابل فنزل كل واحد منهما في البلد المنسوب إليه، يريد أن هيطل نزل في البلد المعروف بالهياطلة، وهو ما وراء نهر جيحون، ونزل خراسان في هذه البلاد التي ذكرناها دون النهر فسمّيت كل بقعة بالذي نزلها، وقيل: خر اسم للشمس بالفارسية الدّريّة وأسان كأنه أصل الشيء ومكانه، وقيل: معناه كل سهلا لأن معنى خر كل وأسان سهل، والله أعلم، وأما النسبة إليها ففيها لغات، في كتاب العين: الخرسي منسوب إلى خراسان، ومثله الخراسي والخراساني ويجمع على الخراسين بتخفيف ياء النسبة كقولك الأشعرين، وأنشد:
لا تكرمن من بعدها خرسيّا
ويقال: هم خرسان كما يقال سودان وبيضان، ومنه قول بشار في البيت:
من خرسان لا تعاب
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 350