نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 258
الحَسا:
بالفتح، والقصر، وهو في اللغة طعام معروف:
وهو موضع. حُساً:
بالضم، والقصر، كأنه جمع حسوة، ذو حسا: واد بأرض الشّربّة من ديار عبس وغطفان، قال لبيد:
ويوم أجازت قلّة الحزن منهم ... مواكب، تعلو ذا حسا، وقنابل
على الصّرصرانيّات، في كل رحلة، ... وسوق عدال، ليس فيهن مائل
وقال كنانة بن عبد ياليل:
سقى منزلي سعدى، بدمخ وذي حسا، ... من الدّلو نوء مستهلّ ورائح
على ما عفا منه الزمان، وربما ... رعينا به الأيام، والدهر صالح
سقاط العذارى الوحي، إلا نميمة ... من الطرف، مغلوبا عليه الجوانح
وقال أبو زياد: ولبني عجلان الحسا في جوف جبل يسمّى دفاقا.
حَسَّانُ:
بالفتح، وتشديد السين، قرية حسّان: بين دير العاقول وواسط، ويقال لها قرنا أم حسّان أيضا.
الحَسَّانِيَّاتُ:
وهو جمع لمياه مضافة إلى حسان، وهي غربي طريق الحاجّ بقرب من العقبة أو فيد.
الحَسَبَةُ:
بالتحريك: واد بينه وبين السّرّين سرى ليلة من جهة اليمن.
حَسَلاتُ:
بالتحريك أيضا، وآخره تاء فوقها نقطتان:
وهي جبال بيض إلى جنب رمل الغضا، كأنه جمع حسلة مثل ضربة وضربات، وهو الشّوق الشديد، وقال ابن دريد في كتاب البنين والبنات: الحسلات هضبات في ديار الضباب.
حَسْلَةُ:
بسكون السين: وهو الذي قبله يقال له حسلة وحسلات، قال:
أكلّ الدهر قلبك مستعار، ... تهيج لك المعارف والديار
على أني أرقت وهاج شوقي، ... بحسلة، موقد ليلا ونار
فلما أن تضجّع موقدوها، ... وريح المندليّ لهم شعار
حُسَمُ:
بالضم ثم الفتح، مثل جرذ وصرد، كأنه معدول عن حاسم وهو المانع، ويروى حسم، بضمتين: وهو اسم موضع في شعر النابغة، وقال لبيد:
ليبك على النّعمان شرب وقينة ... ومختبطات، كالسّعالي، أرامل
له الملك في ضاحي معدّ، وأسلمت ... إليه العباد كلّها ما يحاول
فيوما عناة في الحديد يكفّهم، ... ويوما جياد ملجمات قوافل
بذي حسم قد عرّيت، ويزينها ... دماث فليج: رهوها والمحافل
حِسْمَى:
بالكسر ثم السكون، مقصور، يجوز أن يكون أصله من الحسم وهو المنع: وهو أرض ببادية الشام، بينها وبين وادي القرى ليلتان، وأهل تبوك يرون جبل حسمى في غربيّهم وفي شرقيهم شرورى، وبين وادي القرى والمدينة ست ليال، قال الراجز:
جاوزن رمل أيلة الدّهّاسا، ... وبطن حسمى بلدا هرماسا
أي واسعا، وأيلة قريبة من وادي القرى، وحسمى أرض غليظة وماؤها كذلك لا خير فيها، تنزلها
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 258