responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 256
لئن طلن أيّام بحزوى، لقد أنت ... عليّ ليال بالعقيق قصار
وقال أعرابيّ آخر:
ألا ليت شعري! هل أبيتنّ ليلة ... بجمهور حزوى، حيث ربتني أهلي؟
لصوت شمال، زعزعت بعد هجمة ... ألاء وأسباطا وأرطى من الحثل
أحبّ إلينا من صياح دجاجة ... وديك، وصوت الريح في سعف النخل

حَزَّةُ:
بالفتح ثم التشديد، وهو الفرض في الشيء:
موضع بين نصيبين ورأس عين على الخابور، وكانت عنده وقعة بين تغلب وقيس. وحزّة أيضا: بليدة قرب إربل من أرض الموصل، ينسب إليها النصافي الحزّيّة، وهي ثياب قطن رديئة، وهي كانت قصبة كورة إربل قبل وكان أول من بناها أردشير بن بابك، قال الأخطل:
وأقفرت الفراشة والحبيّا، ... وأقفر بعد فاطمة الشفير
تنقّلت الديار بها، فحلّت ... بحزّة حيث ينتسع البعير
قالوا في تفسيره: حزة من أرض الموصل، قلت:
أرى أنه أراد الأولى. وحزّة أيضا: موضع بالحجاز، قال كثّير عزّة:
غدت من خصوص الطفّ ثم تمرّست ... بجنب الرحا من يومها، وهو عاصف
ومرّت بقاع الرّوضتين، وطرفها ... إلى الشرف الأعلى بها متشارف
فما زال إسآدي على الأين والسّرى ... بحزّة، حتى أسلمتها العجارف
قال ابن السكيت في تفسيره: وحزّة موضع، قلت:
والظاهر أنّ حزّة اسم ناقته.

حَزِيزٌ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وزاي أخرى، وهو في اللغة المكان الغليظ المنقاد، وجمعه حزّان وأحزّة، ومنه قول لبيد:
بأحزّة الثّلبوت يربأ، فوقها، ... قفر المراقب، خوفها آرامها
وهو في مواضع كثيرة من بلاد العرب، منها حزيز الثّلبوت في شعر لبيد، وقد ذكر ثلبوت في موضعه، وحزيز محارب، قيل: هو ماء عن يسار سميراء للمصعد إلى مكة، وقال أيمن بن الهمّاز العقيلي اللّصّ:
ومن يرني يوم الحزيز وسيرتي، ... يقل رجل نائي العشيرة جانب
دعا، ويحه الحضريّ حين اختطفتها، ... أجل، وهو أن الحضر حضر محارب
يقول لي الحضريّ: هل أنت مشتر ... أديما؟ نعم ان أستطيع تقارب
ظللت أراعيها بعين بصيرة، ... وظل يراعي الانس عند الكواكب
وقال أعرابيّ آخر:
يا ربّ خال لك بالحزيز، ... خبّ على لقمته جروز،
مهتضم في ليلة الأزيز، ... كل كثير اللحم جلفزيز،
بين سميراء وبين توز
حزيز غنيّ: فيما بين جبلة وشرقي الحمى إلى أضاخ أرض واسعة. وحزيز عكل: موضع فيه روضة.

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست