responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 243
أمن آل سلمى عرفت الطّلولا ... بذي حرض، ماثلات مثولا
بلين، وتحسب آياتهن، ... عن فرط حولين، رقّا محيلا

حَرَضُ:
بفتحتين، وهو في اللغة الذي أذابه الحزن:
وهو بلد في أوائل اليمن من جهة مكة، نزله حرض ابن خولان بن عمرو بن مالك بن حمير فسمّي به، وهو اليوم بين خولان وهمدان.

حُرْفُ:
بالضم ثم السكون، والفاء، وهو في اللّغة حبّ الرشاد، والاسم من الحرفة ضد السعادة: وهو رستاق من نواحي الأنبار، ينسب إليه أبو عمران موسى بن سهل بن كثير بن سيّار الوشّا الحرفي، حدّث عن إسماعيل بن غلبّة ويزيد بن هارون وغيرهما، روى عنه ابن السماك أبو بكر الشافعي، ومات في ذي القعدة سنة 278. والحرف أيضا:
آرام سود مرتفعات، قال نصر: أحسبها في منازل بني سليم.

الحُرُقاتُ:
بضمتين، وقاف، وآخره تاء فوقها نقطتان: موضع.

حَرْقَمُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح القاف، وميم، وهو في اللغة الصوف الأحمر: موضع.

الحُرَقَةُ:
بالضم ثم الفتح، والقاف: ناحية بعمان ينسب إليها أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي الحرقي، أحد أئمة السّنة من أصحاب عبد الله بن عبّاس، أصله من الحرقة، قالوا: ويقال له الجوفي، بالجيم والواو والفاء، لأنه نزل البصرة في الأزد في موضع يقال له درب الجوف، روى عن ابن عباس وابن عمرو، روى عنه عمرو بن دينار، وتوفي سنة 93.

حَرْكٌ:
بالفتح ثم السكون، وكاف: موضع، قال عبيد الله بن قيس الرّقيّات:
إنّ شيبا من عامر بن لؤيّ، ... وفتوّا منهم رقاق النّعال
لم يناموا، إذ نام قوم عن الوت ... ر بحرك، فعرعر فالسّخال

حَرْلانُ:
آخره نون: ناحية بدمشق بالغوطة فيها عدّة قرى، بها قوم من أشراف بني أميّة.

الحَرْمَلِيّةُ:
الحرمل نبت: قرية من قرى أنطاكية.

الحَرَمُ:
بفتحتين، الحرمان: مكة والمدينة، والنسبة إلى الحرم حرميّ، بكسر الحاء وسكون الراء، والأنثى حرميّة على غير قياس، ويقال: حرميّ، بالضم، كأنهم نظروا إلى حرمة البيت، عن المبرد في الكامل، وحرميّ، بالتحريك، على الأصل أيضا، وأنشد راوي الكسر:
لا تأوينّ لحرميّ مررت به ... يوما، ولو ألقي الحرميّ في النار
وقال صاحب كتاب العين: إذا نسبوا غير الناس قالوا ثوب حرميّ، بفتحتين، فأما ما جاء في الحديث:
إن فلانا كان حرميّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فإن أشراف العرب الذين يتحمّسون كان إذا حجّ أحدهم لم يأكل إلا طعام رجل من الحرم ولم يطف إلّا في ثيابه، فكان لكل شريف من أشراف العرب رجل من قريش، فكل واحد منهما حرمي صاحبه، كما يقال كري للمكري والمكتري وخصم للمخاصمين، والحرم بمعنى الحرام مثل زمن وزمان، فكأنه حرام انتهاكه وحرام صيده ورفثه وكذا وكذا، وحرم مكة له حدود مضروبة المنار قديمة، وهي التي بيّنها خليل الله إبراهيم، عليه السلام، وحده نحو

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست