نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 168
العراق من البطائح.
جُنْبُذ:
بضم أوله، وتسكين ثانيه، وباء موحدة مضمومة، وذال معجمة: من قرى نيسابور، والعجم تقول: كنبد، بالكاف، ومعناه عندهم الأزج المدوّر كالقبة ونحوها ينسب إليها أبو الفضل محمد ابن عمر بن محمد الأشجّ الجنبذي يعرف بأديب كنبد، تفقّه على الإمام مسعود بن الحسين الكشاني، وكان يسكن سمرقند ويؤدب الصبيان بها، سمع منه أبو المظفر السمعاني وقال أبو منصور: الجنبذ قرية من رستاق بست من نواحي نيسابور منها أبو عبد الله الغوّاص الجنبذي القائل:
من عذيري من عذولي في قمر؟ ... قمر القلب هواه فقمر
قمر لم يبق مني حبّه ... وهواه غير مقلوب قمر
وجنبذ أيضا: بلد بفارس.
جُنْبُلُ:
بالضم ثم السكون، وضم الباء الموحدة، ولام: اسم جبل قال الأفوه الأودي:
بدارات جهد، أو بصارات جنبل ... إلى حيث حلت من كثيب وعزهل
الصارات: منابت في الجبال.
جُنْبُلاءُ:
بضمتين، وثانيه ساكن، وهو ممدود:
كورة وبليد، وهو منزل بين واسط والكوفة منه إلى قناطر بني دارا إلى واسط.
جِنْثاءُ:
بالكسر ثم السكون، والثاء مثلثة، وألف ممدودة: صقع بين دمشق وبعلبكّ بالشام.
جَنَّجَانُ:
بالفتح، والتشديد، وقيل أوله خاء: اسم بلد بفارس.
جَنْجَرُوذُ:
بفتح الجيمين، وضم الراء وسكون الواو، وذال معجمة: من قرى نيسابور، وهي كنجروذ المذكور في باب الكاف واشتهر بهذه النسبة أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور بن مخلّد العدل الجنجروذي الختن، وإنما قيل له الختن لأنه كان ختن أبي بكر بن خزيمة، وكان من الأبدال، كثير السماع بخراسان والعراق والحجاز، روى عن السري بن خزيمة وغيره، روى عنه أبو عليّ الحافظ، وتوفي في شوال سنة 343.
جَنْجَرَةُ:
مدينة قرب حضرموت كثيرة الخيرات.
جِنْجِيَالُ:
بكسر الجيمين، وبعد الثانية ياء وألف ولام: بلد بالأندلس ينسب إليه سعيد بن عيسى بن أبي عثمان الجنجيالي أبو عثمان، سكن طليطلة، روى عن عبد الرحمن بن عيسى بن مدراج، وكان حافظا للمسائل عارفا بالوثائق مقدما فهما عن ابن بشكوال.
جِنْجِيلَةُ:
مدينة بالأندلس بين شاطبة وينشته ينسب إليها محمد بن عيسى بن أبي عثمان بن حياة بن زياد بن عبد الله بن مترب الأموي الجنجيلي أبو عبد الله، سكن طليطلة وسمع من أبي ميمون وابن مدراج، وكان متيقّظا صالحا، وكان مولده يوم عرفة سنة 334 هكذا ذكره والذي قبله ابن بشكوال.
جَنْدٌ:
بالفتح ثم السكون، ودال مهملة: اسم مدينة عظيمة في بلاد تركستان، بينها وبين خوارزم عشرة أيام تلقاء بلاد الترك مما وراء النهر قريب من نهر سيحون، وأهلها مسلمون ينتحلون مذهب أبي حنيفة، وهي الآن بيد التتر، لعنهم الله، لا يعرف حالها وإليها ينسب القاضي الأديب العالم الشاعر المنشئ النحوي يعقوب بن شيرين الجندي، كان من أجلّ من قرأ على أبي القاسم الزمخشري، وأقام بخوارزم،
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 168