responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 164
عليه وسلم، أرسل إليها زيد بن حارثة غازيا.

الجُمْهُورُ:
بالضم، وجمهور الشيء معظمه، يقال لحرّة بني سعد الجمهور، وقيل الجمهور الرملة المشرفة على ما حولها المجتمعة قال ذو الرمة:
خليليّ عوجا من صدور الرواحل ... بجمهور حزوى، وابكيا في المنازل
الجَميشُ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وشين معجمة: خبت الجميش، وقد ذكر في خبت، والجميش: الحليق، وبذلك سمي لأنه لا نبات فيه.

الجُمَيْعَى:
بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة، والقصر، على فعيلى: موضع.
جَميلٌ:
ضدّ القبيح، درب جميل: ببغداد ينسب إليه إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين أبو طاهر العلوي الجميلي، نزل درب جميل فنسب إليه، روى عن أبي الفضل محمد بن عبد الله بن المطّلب الشيباني، روى عنه أبو بكر الخطيب، ومات ببغداد في صفر سنة 446، ومولده ببابل سنة 369.

باب الجيم والنون وما يليهما
جَنَاب:
بالفتح، وهو الفناء وما قرب من محلّة القوم، هكذا وجدته مضبوطا محوقا، وقيل: هو موضع في أرض كلب في السماوة بين العراق والشام وكذا ضبطه ابن خالويه في قول ابن دارة:
خليليّ! إن حانت بحمص منيتي، ... فلا تدفناني وارفعاني إلى نجد
ومرّا على أهل الجناب بأعظمي، ... وإن لم يكن أهل الجناب على القصد
فإن أنتما لم ترفعاني، فسلّما ... على صارة فالقور فالأبلق الفرد
لكيما أرى البرق الذي أومضت له ... ذرى المزن علويّا، وماذا لنا يبدي
الجِنَابُ:
بالكسر يقال فرس طوع الجناب، بكسر الجيم، إذا كان سلس القياد، ويقال لجّ فلان في جناب قبيح إذا لجّ في مجانبة أهله، والجناب: موضع بعراض خيبر وسلاح ووادي القرى، وقيل هو من منازل بني مازن، وقال نصر:
الجناب من ديار بني فزارة بين المدينة وفيد وقال ابن هرمة:
فاضت على إثرهم عيناك دمعهما، ... كما ينابيع يجري اللؤلؤ النسق
فاستبق عينك، لا بودي البكاء بها، ... واكفف بوادر دمع منك تستبق
ليس الشئون، وإن جادت، بباقية، ... ولا الجفون على هذا ولا الحدق
راعوا فؤادك، إذ بانوا على عجل، ... فاستردفوه كما يستردف النّسق
بانوا بأدماء من وحش الجناب، لها ... أحوى أخينس في أرطاته خرق
وقال أبو قلابة الهذلي:
يئست من الحذيّة، أمّ عمرو، ... غداة إذ انتحوني بالجناب
كذا ضبطه السكري وقال سحيم بن وثيل الرياحي:
تذكّرني قيسا أمور كثيرة، ... وما الليل، ما لم ألق قيسا، بنائم

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 2  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست