نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 117
وفي الحديث أن حصين بن مشمّت وفد على النبي، صلى الله عليه وسلم، فبايعه بيعة الإسلام وصدّق إليه ماله، فأقطعه النبي، صلى الله عليه وسلم، مياها عدّة، منها جراد، وبعض المحدثين يقوله بالذال المعجمة، ومنها السّديرة والثماد والأصيهب وسألت أعرابيّا آخر: كيف تركت جرادا؟ فقال: تركته كأنه نعامة جاثمة، يعني من الخصب والعشب وقال ابن مقبل:
للمازنيّة مصطاف ومرتبع، ... مما رأت أود فالمقراة فالجرع
منها بنعف جراد والقبائض من ... وادي جفاف مرا دنيا ومستمع
أراد مرأ دنيا فخفف الهمزة وقال نصر: جراد رملة عريضة بين البصرة واليمامة بين حائل والمرّوت في ديار بني تميم، وقيل في ديار بني عامر، وقيل أرض بين عليا تميم وسفلى قيس، وقيل جبل.
الجُرَادَةُ:
بزيادة الهاء قال أبو منصور الأزهري: الجرادة رملة بعينها بأعلى البادية قال الأسود بن يعفر:
وغودر علوا ذلّها متطاول ... بنيل، كجثمان الجرادة ناشر الجرَادِي:
بكسر الدال، بنو الجرادي: قرية باليمن من أعمال صنعاء.
جُرَارُ:
بالراء: اسم جبل في قول ابن مقبل:
لمن الديار بجانب الأحفار ... فبتيل دمخ، أو بسفح جرار
أمست تلوح، كأنها عاميّة، ... والعهد كان بسالف الأعصار
جِرَارُ:
بالكسر، جمع جرّة الماء: موضع من نواحي قنّسرين. وجرار أيضا، جرار سعد: موضع بالمدينة كان ينصب عليه سعد بن عبادة جرارا يبرّد فيها الماء لأضيافه به أطم دليم.
الجرّارة:
بالفتح، والتشديد: ناحية من نواحي البطيحة قريبة من البرّ، توصف بكثرة السمك.
جُرَازُ:
بالضم ثم التخفيف، وآخره زاي: موضع بالبصرة.
جُرَافُ:
آخره فاء، ذو جراف: واد يفرغ في السلّى.
جِرَامُ:
بالكسر، وآخره ميم، لفظة فارسية قال حمزة: قلب إلى صرام تعريبا، وهو من رساتيق فارس.
جَرَاميزُ:
بالفتح، وآخره زاي، كأنه جمع جرموز وهو الحوض الصغير، وجراميز الرجل أعضاؤه:
موضع باليمامة قال مضرّس بن ربعيّ:
تحمّل من ذات الجراميز أهلها، ... وقلّص عن نهي القرينة حاضره
تربّعن روض الحزن، حتى تعاورت ... سهام السّفا قريانه وظواهره
جُرَاوَةُ:
بالضم: ناحية بالأندلس من أعمال فحص البلوط. وجوارة أيضا: موضع بإفريقية بين قسطنطينية وقلعة بني حمّاد منها عبد الله بن محمد الجراوي كاتب شاعر مليح النظم والنثر كذا قال الحسن بن رشيق القيرواني وذكر أنه توفي سنة 415 عن نيف وأربعين سنة.
الجرَوِيُّ:
يروى بضم الجيم وفتحها، والضم أكثر:
وهي مياه في بلاد القين بن جسر، وقيل هي قلب على طريق طيء إلى الشام، وقيل مياه لطيء بالجبلين قال بعض الأعراب:
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 2 صفحه : 117