responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 426
إسماعيل بن حماد الجوهري إياها أراد بقوله وأسقط النون فقال:
يا ضائع العمر بالأماني؟ ... أما ترى رونق الزمان
فقم بنا يا أخا الملاهي ... نخرج إلى نهر بشتقان
لعلنا نجتني سرورا، ... حيث جنى الجنّتين دان
كأننا، والقصور فيها، ... بحافتي كوثر الجنان
والطير، فوق الغصون، تحكي ... بحسن أصواتها الأغاني
وراسل الورق عند ليب، ... كالزير والبمّ والمثاني
وبركة، حولها، أناخت ... عشر من الدّلب واثنتان
فرصتك اليوم فاغتنمها، ... فكل وقت سواه فان

بُشْتَنْفُرُوشُ:
بالضم ثم السكون، وفتح التاء المثناة، وسكون النون، وضم الفاء والراء، وسكون الواو، وشين أخرى، ويقال: بشتفروش، بغير نون:
كورة من أعمال نيسابور أحدثها بشتاسف الملك، بها مائة وست وعشرون قرية، ذكرها البيهقي.

بَشْتَنُّ:
بالفتح، وتشديد النون: من قرى قرطبة بالأندلس، ينسب إليها هشام بن محمد بن عثمان البشتني من آل الوزير أبي الحسن جعفر بن عثمان المصحفي، يروي حكاية عن الوزير أحمد بن سعيد بن حزم، رواها عنه أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الطاهري.

بُشتِيرُ:
بالضم، والتاء المثناة المكسورة، وياء ساكنة:
موضع في بلاد جيلان، ينسب إليه الشيخ الزاهد الصالح عبد القادر بن أبي صالح الحنبلي البشتيري، قدم بغداد وتفقه على أبي سعد المخرمي في مدرسته بباب الأزج، فلما مات قام عبد القادر ووسع المدرسة، وكان قد أظهر من النسك والورع ما ينفق به على عامة بغداد وخواصّها نفاقا عظيما، وكان يعظ الناس، ثم مات في ثامن عشر ربيع الأول سنة 561 ودفن بمدرسته ولم يخرج منها خوفا من فتنة تجري، وكان مولده سنة 470 عن إحدى وتسعين سنة.

البِشْرُ:
بكسر أوله ثم السكون، وهو في الأصل حسن الملقى وطلاقة الوجه: وهو اسم جبل يمتد من عرض إلى الفرات من أرض الشام من جهة البادية، وفيه أربعة معادن: معدن القار والمغرة والطين الذي يعمل منه البواتق التي يسبك فيها الحديد، والرمل الذي في حلب يعمل منه الزجاج، وهو رمل أبيض كالاسفيداج، وهو من منازل بني تغلب بن وائل، قال عبيد الله بن قيس الرّقيّات:
أضحت رقيّة، دونها البشر ... فالرّقّة السوداء فالغمر
بل ليت شعري! كيف مرّ بها ... وبأهلها الأيام والدهر
قال أبو المنذر هشام: سمي بالبشر بن هلال بن عقبة رجل من النمر بن قاسط، وكان خفيرا لفارس قتله خالد بن الوليد في طريقه إلى الشام، وكان من حديث ذلك أن خالد بن الوليد لما وقع بالفرس بأرض العراق وكاتبه أبو بكر بالمسير إلى الشام نجدة لأبي عبيدة، سار إلى عين التمر، فتجمعت قبائل من ربيعة نصارى

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست