نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 583
لك علة التشنج، فلم يمت ابن زهر إلا بدبيلة في جنبه، ولا مات الفار إلا بعلة التشنج. قال: وكان ابن زهر يداوي دبيلته فيقول له لو زدت هذا الدواء كذا أو أبدلته بكذا، أو عملت كذا، فكان يقول له: يا بني إذا أراد الله تغيير هذه البنية فإنه لا يقدر لي أن أستعمل إلا ما تتم به مشيئته.
ومنهم:
166- أبو محمد ابن الحفيد أبي بكر بن زهر «13»
نير في سماء، وكوثر في عذب الماء، من بيت زاحم الإيوان «1» ، وأزاح عن رتبته كيوان «2» ، وأسس على خيط المجرّة بيت علاه، ولبس من حلية الشفق والأصيل حلاه، ولم يزل منذ سن اللبون يصول صولة البزل «3» القناعيس «4» ، ولا يقنع إلا أن يكون في أول العيس «5» ، فطالما حصّل الفوائد الغزار، وحلل الفراقد «6» وقد سلبت من جفنه الغرار «7» ، وبات الليالي في طلب العلم، لم
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 583