نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 571
وقوله: [مخلع البسيط]
أي هلال أطلّ فينا ... مطلعه الطوق والجيوب
يقودنا كيف شاء طوعا ... لأن أعوانه القلوب
ومنهم:
162- أبو الصلت أمية بن عبد العزيز بن أبي الصلت الداني «13»
رجل يرتع في حديقته، ويرجع الفضل إلى حقيقته، لا يقف سيف ذهنه عند حد، ولا يخرج ما سمع في حافظته من لجد حسيا في الطلب، لا ينال باللمس، ونسبا في الأدب إلا أن أمية بن عبد العزيز لا يقاس به به أمية بن عبد شمس.
قال ابن خلكان:" كان فاضلا في علوم الآداب، صنّف كتابه الذي سماه:
الحديقة. على أسلوب يتيمة الدهر للثعالبي وكان عارفا بفن الحكمة، وكان يقال له الأديب الحكيم، وكان ماهرا في علوم الأوائل، وانتقل من الأندلس، وسكن الإسكندرية، ثم انتقل إلى المهدية، فمات بها، وذكره العماد في الخريدة وأثنى عليه".
وذكره ابن أبي أصيبعة، وقال:" وهو من الأكابر الفضلاء في الطب وغيره،
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 571