responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 9  صفحه : 469
منهم:
105- تياذورس «13»
إمام الحكماء في دولة الفرس، والماضي فيهم زمانه، المضيء كأنه ليلة العرس، وكان على كونه ذمّة فيهم ومواليا أمة تنافيهم تكرمه ملوك آل ساسان، وتطعمه من جني جنايتهم ثمر الإحسان، وكان يتقرّب إليهم بما يلائم، ويقرب لديهم كل منى كان لا يطمع بها منهم نائم.
قال ابن أبي أصيبعة:" كان نصرانيا، وله معرفة جيدة بصناعة الطب، وبنى له سابور ذو الأكتاف البيع في بلاده، وكان عالما بالصناعة، موسوما بها، متميزا في زمانه، فاضلا في علوم الفرس والهند، وهو الذي جلب كتاب كليلة ودمنة إلى أنوشروان، وترجمه له".
ومنهم
106- ربن الطبري «14»
لاءم الفرس طبّه، وقاوم حبّ أنفسهم حبّه، وكانوا يرونه زين مجالسهم وعين مجانسهم، هذا وما هو من أهل معتقدهم، ولا ممن يحلّ مثله في معهدهم، ولم يحاول عملا إلا كان به بصيرا، ولا علما إلا وانقلب الطرف إليه لا خاسئا ولا حسيرا.
قال ابن أبي أصيبعة:" كان يهوديا، طبيبا، منجما، من أهل طبرستان، وكان

نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 9  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست